عرض مشاركة واحدة
قديم 06-19-20, 06:53 PM   #195
سافانا

الصورة الرمزية سافانا

آخر زيارة »  07-04-21 (07:15 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سبحان الخالق العظيم

وهب لنا عقول

وأمرنا
بالتفكر
والتدبر
والتأمل

لما لهذه العمليه من تأثير لبناء وعي الأنسان


قال تعالى

( ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب والقى السمع وهو شهيد )




لو تأملنا هذا الوجود بقلب مبصر

لتجلت امامنا الكثير من الحقائق


فإنضباط هذا الكون

بقوانين دقيقه

وإنتظام مستمر

من قديم الأزل

يستحق التأمل والبحث المتصل في هذه القدره الخارقه


من الذي اتقن هذا الصنع ؟


انه إعجاز إلهي عظيم

لا يتقنه سوى إله عظيم





النحله تذهب للحقول

وتجمع الرحيق

ثم تصنع خلايا غايه الدقه والتنظيم

من الذي الهمها هذا الصنع البديع

فهى لم تدخل معاهد وجامعات

تتعلم فيها فنون الهندسه




لمسه الجمال

في

اوراق الشجر

الوان الزهر

اجنحه الفراشات

الوان الطيور

كيف رسمت بأشكال والوان غايه في الروعه والجمال

هناك قوه تحرص على وجود
الجمال وتنوعه





غرائز البقاء

التي خلقها الله في الكائنات الحيه
حتى تستمر دوره الحياه

في البشر
والحيوانات
والشجر
والحشرات

كيف ان لكل نوع طريقه خاصه

يجذب بها شريكه

فإذا كانت تفعل ذلك بالغرائز

فمن الذي وضع فيها تلك الغريزه ؟؟



امور عظيمه

تلهم المتدبر فيها وترشده الى خالقه


فسبحان الله الملهم

الذي يعلم من الغيب مالم نعلم


كذلك

في انفسنا

عندما نتأمل
ونتفكر في مراحل نمونا
بدايه من نطفه
مروراً بمراحل التكوين الدقيقه
وصولاً الى الولاده


نرى ان الرحله
تبداء

بضعف

ثم تتلوها قوه

ثم ذبول

ثم تاتي الشيخوخه لتغتال اجمل مافي الإنسان

وكانها تقول له من انت ايها الانسان
انت لا تملك من امرك شئ
فالامر كله لله

ثم يداهمه الموت
فينتهي كل شئ إلى حفره يتساوى فيها العظيم و الفقير


ولا يبقى من ذلك التكوين سوى الجوهر وما استودع فيه من اسرار



ومهما بلغ الإنسان من علم لن يستطيع ان يهزم الموت


فهناك اسباب واسرار باطنيه عميقه لا يعلمها إلا الله

وامور ليس لها تفسير مادي

ولكنه

الحق يعلن عن نفسه بأكثر من طريقه

ليستيقن اولو الألباب .




عزيزي القارئ

إذا عجزت عن رؤيه الحكمه فهذا لا يعني انها ليست موجوده
جهلك بالاسباب هو العائق الأساسي
الذي يحجب عنك الرؤيه


 

رد مع اقتباس