عرض مشاركة واحدة
قديم 06-20-20, 11:14 AM   #8
زهرة الثلج

الصورة الرمزية زهرة الثلج

آخر زيارة »  اليوم (06:05 AM)
المكان »  كندا، اونتاريو

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



..... وطبعا رح اختصر عليكم صفحات كتيرة كتيررة ونتابع المجريات المثيرة بالقصة :

.....ومضت السنون .... وكان لابنة صاحب البيت الذي تعمل فيه كرستل ..ابنة جميلة شقراء، وعيونها ملّونة ، اسمها كان " ستيلا"..صادقت كرستيل، ودون ان تعلم أمها المغرورة..حيث غن والدة استيلا كانت تمنع وبشدة أن تُقابل ابنتها المدللة ..فتاة المطبخ الفقيرة..وطالما كان بينهم مغامرات الطفولة البريئة .. تكوّنت صداقة حميمة بينهم دون أن يعلم أحد....

كرستل بطلة قصتنا تريد الزواج من رجل ثري لتتخلص من عناء الفقر...
وستيلا كانت تريد الزواج عن حبّ. لأن والديها للأسف كانا يشجعانها على الزواج من رجل ثري جدا..لكنها لا تحبه استيلا !!


وعندما كبرت الصديقتان..وفي يوم ماطر ماطر...
ابتدت قصتنا......

كرستل كانت في المطبخ تريد جمع الحطب من الخارج، واذا لمحت ستيلا تركض وتركض بعيدة عن البيت منطلقة للغابة...والطقس ماطر ماطر....يكاد يُغرق مدينة لندن وما حولها..

كرستيل نَست موضوع جمع الحطب وأسرعت للغابة تلحق بصديقتها ...
كانت استيلا تبكي عند النهر بمرارة ..تختلط دموعها الحارّة مع دموع المطر الباردة...
اقتربت كرستل قليلا قليلا وقد غسلت شعرها البني دموع السماء ذاك اليوم ...
" ماذا بكي يا ستيلا؟ عزيزتي..لم تبكين؟"
"اتركيني وشأني كرستل..إنها والدتي...لا أريده..لا أطيق رؤية وجهه ..انه عصبيّ...لا أريد الزواج به.."...
كان عمر كرستل وقتها التاسعة عشر عاما واستيلا تقريبا في عمرها...

اقتربت كرستل تحاول ان تلتقط يد صديقتها المسكينة وتهدأها لترجعها للبيت....إلا أن ستيلا أخذت تمانع وترجع للوراء..إلى أن تزحلقت قدمها....ووقعت في النهر.........



يتبع.......


 

رد مع اقتباس