.
في بداية أيام الحظر
كانت الليالي الطويلة جدا
اقضيها بمفردي تشعرني بالوحدة،
و جوها العليل كان يدعوني لفتح النافذة والاستمتاع بهدوء الشارع
الخالي من ضوضاء المركبات..
تلك الليلية تهادى صوت جارتنا وهي تترنم باغنية ما. كان صوتها عادي. لا شيء مميز فيه
والكلمات غير واضحه ولا تعلم هي ان هناك من يستمع لها،
شعرت بدفئ مشاركة احدهم تلك الليلة معي
واستمعت لها حتى اغلقت النافذة
طابعة ابتسامة على قلبي وشعور منعش يلامسني حتى الأن.