06-22-20, 09:51 AM
|
#1444 |
| | 
بين عنوانين
بين ظاهر وباطن حملت عنوانين ،،، هناك من خارجها " العلاج " وفي داخلها" سراج " وأين الوصل بينهما ،،،
كانت لحظة تردد شاعر بين علاجه وسراجه ،،، العلاج الذي يبحث عن علاجه الشافي وما الطبيب المداوي إلا هي ،،، علاجه بيد من تسببت بالعلة داء ودواء ،،، سم وترياق ،،، سقم وشفاء ،،،
علاج العاشق عسير يصبح سهله بنيل المنى وألا كانت المنايا أمانيا فالعشق لا يقتل ،،، يسلب الحياة ذاك العذاب ،،، قتل بطئ والجريمة غير بادية والمجرمة بريئة إلى حد نقاء ساحاتها وأداة الجريمة مخفية ،،، والواقع يشير لمقتول من غير مغادرة روح ،،، والأيام سواء والليالي لا جديد ،،،
حالة عاشق يطلب الدواء ولا يجده،
وأين السراج من العنوان
؟؟؟
السراج ذو النور المحاط بزجاجة وكأنه يحفظ النور تلك الذكرى ،،، ما بقى من الماضي ،،، آثار من نور قد بهت إلا من تلك الجذوة ،،، ويح القلوب ذات أضلع هشة تحمي نور علها لا تُكسر الكسرة الأخيرة فلم يبق سوى ذكراها ،،، حيث كُسر الخاطر منذ زمن ،،، لتلك التي اختارها القلب ،،، واختار العاشق الغياب ،،، أكان صراع الذات وتأنيبها للذات ،،، أكان لوم الفقد بعد أن سبق السيف العذل ،،، كُسر الزجاج ،،، وبقى السراح دون حماية ،،، قابل للكسر في أي وقت فحذاري من الاقتراب فما عاد في القلب طاقة ،،، والحيل مهدود
فرفقا ،،، |
|
|
 |