كل شيء هنآ يقود القلم والذات للإعتزال والعُزلة

ضغطٌ مُفرط يقود جزيئات الأوكسجين للتلآشي ...

بعيداً عن كل شيء نكتب لكي يُقرأ مآ نكتب ...
وإن يكن لآ يُقرأ فيكفي أن تكون الكتابة هي من تقرأ أحرفنآ

ذهب الكثير من الأصدقاء والأعضاء غاب منهم من غاب
وإعتزل منهم من إعتزل التواجد...
هنآ أشعر وكأنني أقف على الأطلال ... وكأنني أقف على قلعةٍ خاوية تنتظر عودة فُرسانها ...
ولا يوجد أصعب من إنتظار اللآمعلوم... فقط صوت الرياح وهو يُقلب صفحاتهم الماضية يُبقيني أستشعر أنفاسي أنها مازالت تُمارس الشهيق والزفير...!