هذه قصيده بكر بن معاويه بن عملق في وافد قوم عاد لى الحرم المكي الشريف
لعل الله يسقينا غمامًا ** ألا يا قيل ويحك قم فهينم
قد أمسوا لا يبينون كلاما ** فيسقي أرض عاد ان عادًا
به الشيخ الكبير ولا الغلاما ** من العطش الشديد فليس نرجو
فقد أمست نساؤهم عيامىً ** وقد كانت نسائهم بخير
ولا يخشى لعادي سهامًا ** وإن الوحش يأتيهم جهارًا
نهاركم وليلكم إلتماما ** وأنتم هاهنا فيما أشتهيتم
قوم ولا لقوا التحيّة والسلاما ** فقبح وفدكم من وفد