عرض مشاركة واحدة
قديم 06-25-20, 07:26 AM   #441
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:23 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سأل رجلٌ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو على المنْبرِ :
ما ترى في صلاةِ الليلِ ؟ قال :
مَثْنَى مَثْنَى، فإذا خَشيَ الصُّبحَ صلَّى واحِدَةً
فأوْتَرَتْ له ما صلَّى .

وإنه كان يقول :
اجْعَلوا آخِرَ صلاتِكُم وِتْرًا
فإن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَرَ بهِ .

الراوي : عبدالله بن عمر
المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 990 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

شرح الحديث

في هذا الحديثِ
أنَّ رجلًا سألَ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم
عَن صلاةِ اللَّيلِ حِين كان صلَّى الله عليه وسلَّم
قائمًا على المنبرِ، قائلًا:

ما ترى في صلاةِ اللَّيلِ
فأجابَه بأنَّها مَثْنَى مَثْنَى
أي: يُصلِّي القائمُ ركعتين ثُمَّ يُسلِّم منهما
ثُمَّ يُصلِّي ركعتين وهكذا

فإنْ خَشِيَ المصلِّي طلوعَ الفَجْرِ
فإنَّه يُوترُ صلاتَه بِركعةٍ

والأفضلُ أنْ تكونَ ركعةُ الوترِ
هي آخِرَ ما يُصلِّي القائمُ بِاللَّيلِ

لأنَّه صلَّى الله عليه وسلَّم
أمَرَ بأنْ تكونَ آخرُ صلاةِ اللَّيلِ هي الوترُ

==============
قال الإمام ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله :

قَوْله تَعَالَى عَن يُوسُف نبيه أَنه قَالَ :

{ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }(101)
[سورة يوسف ]

جمعت هَذِه الدعْوَة الْإِقْرَار بِالتَّوْحِيدِ والاستلام للرب
وَإِظْهَار الافتقار إِلَيْهِ والبراءة من مُوالَاة غَيره سُبْحَانَهُ .

وَكَون الْوَفَاة على الْإِسْلَام أجلّ غايات العَبْد
وَأَن ذَلِك بيد الله لَا بيد العَبْد وَالِاعْتِرَاف بالمعاد
وَطلب مرافقة السُّعَدَاء .

-------------------------------------------------------

[الفوائد لابن القيّم] رحمه الله تعالى .

=============

عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها

اختصاص أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
بمحبة زائدة من النبي صلى الله عليه وسلم
كان معلوما عند الصحابة رضوان الله عنهم.

ومن ألقابها :
المبرأة وهو لقب أطلق عليها
لنزول القرآن ببراءتها مما رماها به المنافقون من الإفك
فهي المبرأة من فوق سبع سماوات.

ومن ألقابها :
الطيبة
فقد شهد الله لها بذلك
فقال تعقيبا على حادثة الإفك:

{ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ }

قالت عن نفسها:

" وإني لابنة خليفته وصديقه
ولقد نزل عذري من السماء
ولقد خلقت طيبة وعند طيب
ولقد وعدت مغفرة ورزقا كريما"

الدرر السنية
مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس