في هذا الزمن لم تعد الأشياء كـ سابق كهدها اختلفت الموازين بكل شيء .. وانقلبت جميع الأشياء راسا على عقب وهذا انا الان أمارس " الكتابه " بـ دافع محرّض وقوّي جداً في نفسي وأشاغب قلمي وأمارسه بـ كل دقّه ومتعه و " ألم " ايضاً لا شيء غير القلم يفهمك جيداً وكثيراً في استجداء الألم .. ورتابة الجرح ..
يعلم كثيراً كيف يُكتب الجرح ؟ وكيف يحاكي النزف بـ وافر عنايه ..
وان لم يتسبب بـ " المداوه " فهو فاعلاً في الحياكه فقط!
وليكتب حينها كانت في البدايات صديقة جميلة جداً ..
و لكن كعاده الأشياء في حياتنا جميعها تتحول لـ ( كان )
كانت صدقة صدوقه ..
كانت فتاه لطيفه ..
وكانت هي تفهمني كثيراًكانت تعدني وعوداً مقنعَةً بابتســاماتٍ تؤمل فيها روحي الوفاء،
وكانت هي كاذبة بامتياز
كانت تمنحني ما يشف عن رحيلٍ عاجلٍ أم اجل، وكنت استشعر هذا واخون شعوري
كانت ما تصدقهُ روحك أولاً وتؤمنُ به، كي أصدق وأؤمن، فليس بإيمانٍ ذاكَ الذي
تتململُ في أحشائه الريبة، يا من كنت ادعوك بالحبيبة
اني اليوم أشتم في حضورك خيبة ووداعاً مباغتاً ،
يقصمُ جذعي الذي طالما استندَ عليكِ في وقتٍ تكالبَت فيه الأحزانُ والمواجعُ علي..، حتى عميت بصيرتي وغشاها اليأس اللعين ..
اعلم ان كل هذا لا يستحق لانك ارخصتي نفسك كثير
أكادُ أسمعُ قرع الخيانة في صوتك الذي كان يسكن الفؤاد
واكادُ اسمع صوت رجفة خلخالكِ فزعاً
لمـاذا !! ..وعدتي وعاهدتي روحي بحُبٍ شامخٍ كالنخيل، أصيلٍ كالعروبة، صداحٍ بالمودة والإيثار والصفح !!؟
لمـاذا ...؟
خنتني في أول عهـدٍ بيننا بالأمس، بألا تصدُقيني غــداً ياااا للـ ( كان ) ..هذه ويالقلمي النازف
يال الفعل الماضي .. واقترافات الزمن السابق
يؤلمني كثيراً ..
قرأت كثيراً أن " الذكريات تنعش الجسد " وأنها كـ ملاذ آمن للإنسان حتى يشحن طاقه يومه ..
لم يكن ذلك سوى كذبه كبيره !
ك انتي
والسلام