06-26-20, 01:13 AM
|
#1 |
|
شرقية الهوى
أما للشوقِ في عينيك َالواسعتين ِمن بـَـــوح ٍ!
أم أنَ الحُــــبَ في ثنايا القَلبِ حَـرم ٌ لا يُسأل ُ
و إذا سألتكَ بالغرام ِ وَصــــــلاً ف ارحـــــم ْ
إن الوِصال َمع الحبيبِ رجــــــاء ٌ لا تَوسُـــل ُ
و سهام ُالحبِ و إن أخطأتْ يَسار َالصــَــدرِ
بلهيب ِالشوق ِ كما الإصابة ُبالسِهام ِ تَقتُــل ُ
و ذاكَ المُعنَّى بالهوى يَرتشفُ الــدم َ خَمرا ً
كلما ســرى حُبك َفي كأس ِالشريان ِ يَثمَــل ُ
ف يهذي بما يُخفيهِ من جـــــوى الــــــروح ِ
وجـد ٌرقيقٌ بفــرط ِ الشوق ِإليك َ يَـــــرحَـل ُ
ك شالٍ يُراقص ُأصابعكَ على صــدى أغنيةٍ
يَهِيمُ الفؤادُ بعطرِ خيطٍ من شالك َحين يُقِبل ُ
ف خُـــذْ من عمــري عُمـراً و عِشْ به بعـدي
دَعَــــوتُ لله فيكَ حياةً إن النُــــــذورَ للهِ تُقبَل ُ
أرسلت ُإليك َالـروح َ لا تتمنعْ عنها ف تقتلها
لا يَرفضُ الكــريمُ دعـــــوة ًو لا تُقَتل ُالرُسُـــل ُ
و أنا القتيل ُبين ذراعيك َبلا إثم ٍ ف ضُمَني
كفى الحبيب ُصَـدر َالحبيبِ كفناً حين يُقتَل ُ مطــر أيلــول
. |
|
التعديل الأخير تم بواسطة مطر أيلول ; 06-26-20 الساعة 01:31 AM |