اعظم خساره قد تؤلم المرأه هى حين تخسر من تحب

لذلك قد يجن جنونها في حاله الشك

بعض الأزواج هداه الله

يضع نفسه مواضع الشك

بقصد او بدون قصد

فلا يدع مجال للزوجه

لستحظار النيه الحسنه

وذلك

عندما يضع هاله من الغموض حول نفسه

هذا التصرف

يجعل الزوجه في حاله من الريبه والقلق

ويشعل نيران الغيره في داخلها

خصوصا إذا لم تكن الزوجه ذات نظره

ثاقبه لتحتوي اي مواقف شاذه

او نزوات عابره

وهى لا تزال في البدايات

ان وجدت



الشك المعتدل الذي يفضي إلى احتواء الموقف

يصنف نباهه وشئ جيد في حياه الزوجين

ودليل على الحب والموده

لايختلف عليه اثنين

اما الغير جيد والذي يجب الحذر منه

هو عندما تسلم الزوجه نفسها للشك المرضي

شك لفرض السيطره

واحكام القبضه

وتقييد الحركه


فلا تستقيم الحياه

في ظل هذا الشك المرضي

ولن يبقى فيها شي جميل

تصبح مجرد روتين يومي يخلو من البهجه

الحب شعور غايه في الحساسيه

ومع كثر المشاحانات

يتمزق ويتلاشى وكأنه لم يكن


لذلك

المصارحه مهمه

والوضح ايضاً مهم

اما الغموض وعدم المبالاه بمشاعر الزوجه

فهذا هو السبب الريئسي لخلق الشك

وجعل الحياه اشبه ماتكون بحلبه لمصارعه الثيران

فإاذا تعمد الزوج تطويق نفسه بهاله من الشبهات

وتبني فكره مصادره الحقوق

عندها فقط تبدا مسيره الشكوك

والاستسلام للظنون

فمن الظلم والاجحاف ان نلقي باللوم

على الزوجه فقط

لان الزواج مشاركه

ومن ابسط حقوق الزوجه

ان يتم التعامل معها بكل وضوح

الغموض في العلاقه من اسوا اشكال التعامل بين الزوجين

يجعل الزوجه حبيسه لمشاعر السلبيه

فعلى الزوج ان يكون اكثر وعياً

وتفهماً واحتواً لمشاعر زوجته

في سبيل انجاح العلاقه وستمراريتها بشكل صحيح

وعلى الزوجه ان تكون اكثر فطنه ودرايه بحتياجات زوجها

حتى لا يقع في المحظور

بهذه الطريقه يمنح كل طرف الطرف الأخر

افضل مالديه

وتكون العلاقه بينهم مثاليه

حتى وإن لم يكونا مثاليين في كل شي

فكلما تحتاجه الزوجه من الزوج هو ((الأمان ))

وكل ما يحتاجه الزوج من الزوجه هو ((التقدير ))

اذا تمت المحافظه على هذا البند

ستستمر الحياه في احسن حالاتها

بعيده عن الشكوك والطنون

ولن يصيبها الوهن والضعف والفتور

مهما تقادم بها الزمان .