أنثى في خاطري
خجلات من نبض القمر

الوان الورد
في صوتها
انغام من روح الوتر

‏وبوح صمتها
‏قض من منابع الدرر



سرايا من النور
تحل
روحي الطائره

ينحني الافق
مغردا

يماهي
غزل خطوتها
هكذا يختال الزهر

كم شاعرا
ضاع
في محبوبه
والريا قصيده
لم يرويه فيض الشعر

حتى ترنح من الكأس الأخير

نيرودا
وافروديت
ولوركا
حريه السمو العليل


وعلى اجنحه
الحب المتيم

كم لقاء
في ذاكره الخريطه
اشقاها الحنين


يا الهي

تواق لسحرها
علامه

والسؤال في تيه

غامرا
في عناوين
مدينتها الضائعه


كم طريقا فيها شارده
اتبع فوره الاشواق

في احترار
روحي المنتظره

تقتفي آثارها
النوارس
لحنا سارحا في المدى

تلامس
حمره الغروب
اللامعه

وعيوني المرتقبه
سهود

لعلي اسمع صافرات البواخر
والأمواج تهتف بقدوم

حتى تهدئ روعه
اجراس الزهور
وتغفو مع لون الأصيل
‏
وابقى وحيدا
كالوعود

اعتمر قبعتي
على شاطئ الحكايا

واصادق حظ الأقدار
برجاوي الامنيات

واغني لك
يا محبوب
كلي
متى تلم
عواطفي

فأني علقتك
تميمه
على صدر الأغنيات

وانثر السنابل
لأهداب الشمس

لعل تهتدي
الي خطاك

وتتبسم الديم
سرورا
في بهجت القمم الساريات


وتغدو الاطلال
قصورا

في مملكه
رياضك


وعيون السحاب
تسير
على مهل المنى




وفيك
يا محبوبي
وجودي

يوم نلت رؤياك


شطرنج