مات الامل مات الاحساس
كنت امر بظائقه خانقه
لم اعرف لها مخرجا
تشاجرت مع زوجتى
وتركت طفلي يبكي
وخرج خارج المنزل
قابلني شخص تكلمت
معه في درج العماره
استقليت سيارتي
لم اعرف لى اين اتجهه
وجدت نفسي في منطقه موحشه
وصحراء خاويه
في سيارتي
وانا اجهش بالبكاء
دعوت الله كثيرا وكثيرا
لم اعلم ماذا افعل
ولا كيف افعل
بعد حوالي ثلاث ساعات
عدت لى بيتي
فقلت ارى صاحب العماره
من اجل تخفيض الايجار
خصوصا وان راتبي قد خصم منه الكثير
بسبب هذه الجائحه
تكلمت معه رفض
ولكن وصلنا لى اتفاق في تاجيل الايجار
لى حين عوده الراتب بعد ستة اشهر
خرجت من عنده وذهبت لى البيت
وانا مرهق من كثره التفكير
ومن قله الحيله وضيق الحال
فانا لا اجد شي في بيتي
ولا حتى حليب للاطفال
وقد تراكمت الديون علي
دخلت البيت ونمت
فانا اسعى وربك الرزاق
صحوت صباحا وانا متظايق جدا
ذهبت لى عملي
ورجعت مساء فاذا
بتصال على هاتفي
فاذا بهذا الشخص الذي قابلته
في درج العماره
يقول لى لاتحزن
فانا واخي دفعنا عنك ايجار شهرين
قادمين صدمت اابكي ام اضحك
لم اعرف كيف اكافئهما ؟
ايوجد حقا مثل هذا الشخص
في مجتمعنا ؟
انهيت المكالمه
وانا حائر
ولكن توجهت لله وسجدت
له سجود شكر
ولرُبٌّ نازلةٍ يضيق بها الفتى * ذرعاً وعند الله منها المخرجُ
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها * فُرجت وكان يظنها لا تُفرجُ
دمتم بود