07-07-20, 07:01 AM
|
#450 |
| | | | | | | | | الهوايه » القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر | | | | | - ضاع العمل الّذي كنت أحلُم به
- وتزوّجَت الفتاة التي كنت أتمناها
- وخسرَت التجارة التي خطّطتَ لها طويلاً !
- و ..
لا تحزَن .. إذا حدث لك هذا أو بعضُه !
ولا تفزع أو تجزع !
قال الصحابي الجليل عبدالله ابن مسعود -رضي الله عنه-
"إنَّ العبدَ لَيَهُم بالأمر من التجارة والإمارة
حتى إذا تيسَّرَ له !
نظَرَ اللهُ إليه من فوق سبع سماوات
فيقول للملائكة : اصرفوهُ عنه فإنّه إنْ يسّرتُهُ له أدخلتُهُ النّار
فيصرِفُهُ الله عنه"
فيظلّ يتطيّر (أي يحزن ويتشاءَم)
يقول : "سبقني فلان ، دهاني فلان" !
وما هو إلاّ فضل الله عزّ وجلّ عليه "
[صحيح ابن القيًم والذهبي]
. .
قَدَر الله ، ((كلّه)) خير
و إن لم يُعجِبنا ، ظاهِرُه !
- وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
"إنّ الله ليحمي عبدَهُ المؤمن من الدنيا،
وهو يحميه كما تحمون مريضكم الطعام والشراب
تخافون عليه."
[حديث صحيح للإمام أحمد]
- و قال ابن القيّم -رحمه الله-:
(لو كشفَ اللهُ الغطاءَ لعبدِهِ..
و أظهرَ له كيف يدبِّرُ الله له أمورَه.. وكيف أنّ الله أكثر حرصاً على مصلحة العبد
من العبد نفسه.. و أنه أرحمُ به من أمِّه..
لذابَ قلبُ العبدُ محبةً لله ). ؛
========
مهما تعاظَمَ همُّك من بلاءٍ تُعانيه ، ومِنْ خوفك على مُستقبَلٍ كيف يكون تأثيرُ هذا البلاء عليه : اجعل مُسترَاح قلبك مِنْ هذا الهمِّ بالدعاء ؛ فما أنزل أحدٌ حاجته بالله وهو صادقٌ في دُعائه إلاَّ وَجَدَ الطُمأنينة والسكينة ، وغمره اليقين في أنَّ الله سيُدبِّرُ أموره أحْسَنَ تدبير ......
مجالس الصالحين📚 |
| |