يا سيّدي ها أنا قد أتيت،
أنا اشتقت لكَ حقًا.
حين لا يتوقف الصباح عن مناداتك،
ولا يكف عن رسم خطى حضورك.
لا تلم فؤادًا نسجكَ خيطا من حرير،
على بتلاته فرح ..
صباح الصباح حين يكون منادى فيه،
لا أداة نداء.
فـ صباحي منادى بِك ولك.
حين يمتلئ الفكر بك،
تأتيني كـ نور في ساحة الصبح.
هل أقول أُحبك، أم أكتفى الصبح بنوره ؟.