عرض مشاركة واحدة
قديم 07-09-20, 11:54 AM   #18
زائر الفجر

الصورة الرمزية زائر الفجر
آخر أنبياءِ المَطر

آخر زيارة »  10-09-23 (05:32 PM)
المكان »  في ثُقبِ كَلمة
الهوايه »  التَلعثمُ علَى حوافِ القَصيد

أنا السماءّ..
إن خاضتْ بزُمجٍرها
وأنا الهزيم..
إذ صاحت بي الأيم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



شَدتني أوتادُ الجدائلُ
لتُسافرُ عبرُ أمواجكِ
تعافرُ في رَحى مائكِ
تُناجي وحيَ أطيافكِ


وصادَ الشَيطانُ
لُب الشغَفِ من نَصلِ النهدِ
ليَتكبرَ ولا يَسجدُ

ولونَ الخَطيئةِ
بالأحمرِ علىَ شَكلُ قُبلتكِ
فَدللتُ خَطيئتيَ عندَ عُنقكِ
وإن إختلَ مَوسمكِ .. عنوة


وكأنَ النَبيذُ إعتصرُ من الشفاهِ
وأعيَ جيداً معنى الثُمالةِ في الرضابِ
وإن تراكمَ الشَغفُ .. تَوثقَ الشبقُ


وأسفرتَ وأمطرتَ
وَتخللتَ في المساماتِ
كألحانِ الآنينِ لحظة هذيانِ

أربكها فَتبدلتَ
وإن عفَ عنهاَ تَوردتَ
فأشتهىَ القطافَ ذات إبتسامة

وحينَ فَجر
زارُ السوادُ جدائلهاَ
لتُداعبَ الشَمسِ
بأناملِ من ذهَبِ
عَكستُ وجهُ النورُ

وَيصهلُ في خاصرِة كمانهاِ
بأصابعِ مُتجثةِ .. مُشبعةُ بالدمِ
وكأنَ حربَ بَربريةِ آن آوانُها



آيازُ
نبوءةُ الحُلمِ..
وإن تنبأ العَطرِ نَحر
الحرفِ لَصلىَ عندَ عُنقكِ
مُبهرُ حدَ ملذاتِ الحياةِ