الموضوع: هذا الحبيب
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-20, 02:10 PM   #10
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:27 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هذا_الحبيب* « ٨ »
السيرة النبوية العطرة
(( حمل آمنة بسيد الخلق - صلى الله عليه وسلم - ))
______________
رأت آمنة أم النبي - صلى الله عليه وسلم - رؤيا تقول : هتف هاتف في أذني وأنا بين النائم واليقظان ، قال لي : يا آمنة هل شعرتِ أنك حملتِ ؟؟ تقول آمنة : فكأني شعرتُ أني أقول له : لا أدري !! قال : يا آمنة قد حملت بسيد هذه الأمة ونبيها ، فإذا ولدته فسمّه {{ محمدا }} . قالت فكان ذلك مما أكد لي الحمل ، ثم عرفت آمنة أنها حامل بعد انقطاع الحيض .


__________________
علم عبد المطلب أن آمنة قد حملت ، وفرح عبدالمطلب فرحاً كثيرا ، وفرحت مكة كلها بهذا الخبر ، ثم ذهب ليهنئ آمنة ، فقالت له آمنة : أريد أن أخبرك عن رؤيا رأيتها ، فلما قصت عليه الرؤيا ، تذكر عبد المطلب جميع ما مر به من مُبشرات ، وأنه سيخرُج من صُلبهِ مولود له شأن عظيم ، وتذكر تلك الرؤيا في منامه {{ إنه رأى سلسلة من فضة خرجت من ظهره ، حتى صعدت للسماء ، ثم رجعت إلى شجرة خضراء لها غصون ولها ظل ، فجاء جميع الخلق وتعلقوا بها }} .
ولأنه كان يسافر كثيراً ، كان يقابل الأحبار والعرافين وأهل الكتاب ،وكانوا جميعهم يبشرونه أنك في ظِل نبي آخر الزمن هو فخرٌ للعرب كلها، ولن يخرج إلا من دائرة بيتك ، وقص رؤياه لأهل المعرفة والكتاب ، ولِمن كان عِندهُ علم بتفسير الرؤى ؛ فقالوا له :
يخرج من صُلبك مولود يكون له شأن عظيم في الأرض والسماء !! فلما قصت عليه آمنة الرؤيا ، تهلل وجهه بالسعادة وقال : يا آمنة اكتمي رؤياك ولا تحدثي بها أحداً ،

__________________

يا آمنة .. إن أهل الكتاب أخبروني وبشروني بنبي آخر الزمن المنتظر، ولعل الجنين الذي في بطنك يكون هو ، فإنّ لأهل الكتاب حوله إشاعة كبيرة . ومضت الأشهر والأيام، وآمنة تقول:
لم أجد في حملي كما تجد النساء ، لم أشعر به ولا وجدت له ثقلة كما تجد النساء، [[ أي ، لا وحام ، ولا تعب ، ولا دوخة ، ولا إرهاق ولا ألم ]] ، حتى أنني أذهب للبئر لأشرب ، فأرى ماء البئر قد ارتفع للأعلى ، فأشرب منه ، فإذا انتهيت رجع ،
{{ وذلك ببركة من تحمل ، - صلى الله عليه وسلم - }}. فأخبرتُ بعض النساء حولي ، فقلن لي : علقي حديداً في عضديك ورقبتك

[[ يعني مثل أيامنا هذه ، تعليق الطوق في الرقبة ، على شكل عين وما إلى ذلك ، من الدجل ، لترد العين والحسد وأذى الجن ]] ،
قالت ففعلت ، فما مضى يوم إلا قطع [[ أي الطوق ]] ،
فتركته ولم ألبسه .. ومضت الأشهر حتى دخلت في الشهر التاسع .

_______________________
وهنا ، و قبل مولده - صلى الله عليه وسلم - بخمسين يوما، وقع حدث عظيم اهتزت له مكة والعرب . يتبع . . .
اللهم اجمعنا به - صلى الله عليه وسلم - في جنّات النّعيم
___________
__________ الأنوار_المحمدية ____________
_________ صلى الله عليه وسلم ___________