عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-20, 08:31 AM   #453
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قال ابن حجر الهيتمي
- رحمه الله تعالى - :

□ في كتم العمل فائدة الإخلاص والنجاة من الرياء ، وفي إظهاره فائدة الإقتداء وترغيب الناس في الخير ولكن فيه آفة الرياء ، وقد أثنى الله على القسمين فقال - عز قائلاً - : ﴿ إِن تُبدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمّا هِيَ وَإِن تُخفوها وَتُؤتوهَا الفُقَراءَ فَهُوَ خَيرٌ لَكُم ﴾ ، لكنه مدح الإسرار لسلامته من تلك الآفة العظيمة التي قل من يسلم منها .

⊙ وقد يمدح الإظهار فيما يتعذر الإسرار فيه ، كالغزو والحج والجمعة والجماعة ، فالإظهار المبادرة إليه ، وإظهار الرغبة فيه للتحريض فضل ، بشرط أن لا يكون فيه شائبة رياء .

□ والحاصل : أنه متى خلص العمل من تلك الشوائب ، ولم يكن في إظهاره إيذاء لأحد ؛ وكان فيه حمل للناس على الإقتداء والتأسي به في فعله ذلك الخير والمبادرة إليه لكونه من العلماء أو الصلحاء الذين تبادر الكافة إلى الاقتداء بهم ، فالإظهار أفضل

⊙ لأنه مقام الأنبياء ووراثهم ولا يخصون إلا بالأكمل ، ولأن نفعه متعد ولقوله صلى الله عليه وسلم : { من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من يعمل بها إلى يوم القيامة } ، وإن اختل شرط من ذلك فالإسرار أفضل.

📓【 الزواجر عن اقتراف الكبائر 】

==============

﴿ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ﴾

أي : في هذه الأشهر المحرّمة، لأنّها آكد، وأبلغ في الإثم من غيرها . قال ابن رجب : من قصرت همّته عن الإزدياد من العمل الصالح في الأشهر الحرم، فليرحم نفسه بالكف عن المعاصي فيها .

==============

هناك حيث تثقل القدمان وترتخي اليدان ويجف اللسان ، وييأس المرء من أهل وخلان ، في تلك اللحظات وحدها يوقن المرء أن كل ماسبق ماهو إلا لأجل هذا الموقف العظيم ، الموقف الذي تبدأ فيه رحلة الخلود إلى أنعم دار وأكرم جوار وأتم نعيم .. وإن كانت الأخرى فلن يكون كل عذاب الدنيا شيئاً أمام ماينتظره، يارب عفوك ورحمتك .

مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس