عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-20, 09:25 AM   #20
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:38 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الشخصية الشّكّاكة



تتّسِم هذه الشخصية بما يأتي:


• الشكّ بالآخرين ونواياهم دون وجود ما يَدْعم ذلك الشك سوى الظنون التي لا تعتمد على حقيقة، ما يعني أنَّ صاحبها يشكُّ بسببٍ أو بدون سبب.



• هذا الفرد يكون مشغولَ البال باحتمال عدم استمرار ولاء رفاقه وذويه له؛ لذلك فهو في دوَّامة لا يعرف حجم الثِّقة التي يجب أن يعطيها لهم، والتي على ضوئها يحدِّد مساحةَ العلاقة مع الآخرين.



• ليس لديه ثوابت.



• يرى أنّ الآخرين أغبياء أو لا يفهمون؛ لأنهم لا يرون حقيقة ما يحاك له.



• يتجنّب توطيدَ العلاقة مع الآخرين؛ لأنه يكون رهين اعتقاد أنّ ما يقوله لغيره من أمورٍ عامة أو أسرار قد يستخدمه ضده يومًا ما.



• لا ينسى أخطاءَ الآخرين أبدًا ولا يغفرها لهم البتّة.



• يريد من الآخرين أن يثقوا به على أيِّ حال.



• يسعى إلى قراءة المعاني الخفيّة للحوادث بشكل دائم إلى درجة أنّها تثير التوتُّر عند من يتعامل معهم من الناس، ويربط الأحداثَ بعضَها ببعض، بشكٍّ شديد وبطريقة عجيبة.



• شُكوكه لا تنقطع ولا تتوقّف؛ فهو دائم البحث عمّا يريح شكوكه.



• متردِّدٌ وقليل الثقة بنفسه، فضلاً عن الآخرين.



• محبَط، مكتئب، منغلِق، لا يجامل.



• قاسٍ في التعامل، وخصوصًا مع من يجامله.



• لا يحاول تفهُّم مشاعر الآخرين؛ لأنه لا يثق بهم.



• يجد صعوبة بالغة جدّا في اتخاذ القرارات.



أما طريقة التعامل مع هذه الشخصية فتكون بـ:

• أن يُستمع له بعناية.

• إعطائه الأدلَّة المنطقية والماديّة على عدم صحّة شكوكه.

• منحه المزيدَ من الثِّقة من قِبَل الآخرين.

• التعبير له عن حُسن نوايا الآخرين؛ وذلك بتقديم تنازلات ومنح مِن قِبَل الآخرين لأجله.



ويصف الشاعر هذه الشخصية بقوله:

يا أيها المتغافِل الشكّاكُ
أتريد أن تبدو لك الأملاكُ
والله لا يَبْدُون حتى ينقضِي
أجَل وتطوي عمرَكَ الأفلاكُ


ولنا عودة مع شخصيات اخرى ان شاء الله