07-11-20, 05:53 PM
|
#5 |
|
دمشقية الهوى
حرف باذخ في آنين العتابا و حزن الميجانا
و جمال مُترف في تفاصيل دمشقية
دمشق الروح في سهرة الهوى
و وادي النصارى يترعُ بالعزِ كأسها
و الاموي يصدحُ بالتكبير
ف يردُ مارجرجس بالسلامِ ها أنا
و اللاذقية تراقصُ خصرَ البحرِ
نواعير العاصي بشوق تبوح حِمصُنا
سيدتي يكفي أن تكتبي دمشق فتسقطَ كل الحروف جلالاً بين ذراعيها
و يكفي ان تكوني دمشقية كي يثورَ الياسمينُ بين جدائلك الذهبية
سلمت يمناكِ سيدتي...
|
| |