هُنا أصمتُ
أقُدسُ الحَنينُ اللذيذِ
إليكِ يا ملامحَ دِمشق

هُنا يُدندنُ النايَ
بيَني وبَينها
بَحشرجةِ الغَصونِ


مَن أنا يا دِمشقُ
أنا الَيمنيُ هذا اللونُ لوني
أنا السبئي
المَوشومِ بالفخرِ


وإن تَسللَ الغِناءُ
في التمادَي
إنيُ مُستمرُ بالتناديَ
إنيَ دمشقيٌ
هذي الدارُ داريَ

أعاودُ النُورُ والميعادِ
إشعلُ الحُقلَ..
منَ وَهجَ إشتياقي


أنا الشاميُ
هذا الحَقلُ حَقليَ
هذا العزُ عزي
إني هائمُ في كُل وادي



آياز..
شاميةُ الأرضِ والمِداد
دِمشقيةُ الوِدادِ

أنا الهاو هُنا بَين أرصفةِ البلادِ
حرفٌ يناديَ
يُزد في اشتعاليَ
وأنا المُتقدُ الأولَ والأخيرِ
بينَ حَرفكِ والحَرفِ
انا ذاكَ الموشومُ بالفخرِ
عندَ الخاصرةِ