وَأمُرُّ بِيْ
فِي لَيلِ حَرْفِيَ
ضَائِعًا
بِيَدي أُفَتّشُ عَنْ يَدِيْ !
مَا أَوحَشَ الكَلِمَاتْ !
مَا أَوْحَشَ الكَلِمَاتَ لَوْلَا
تَجَلُّدِيْ !
أَعودُ بِكُلّ َمَا أُوتِيْتُ
لَكِنّي بِلا صَخَبٍ
فَهَل يَا سَيّدي تُصْغِيْ
الضّفَافُ لِهَدأَةِ الجَدولْ ؟
عَنِ الكَلِمَاتِ لا تَسْألْ
أَودُّ مَديْحُكُمْ لَكِنْ
أَخَافُ بِأنَّكُم صِرْتُمْ
بِغَيرِ قَصَائِديْ أَجْمَلْ !
أَودُّ هِجَاءَكُمْ لَكِنْ
أَخَافُ شَمَاتَةَ القُرّاءِ
مِثْلِي فِيكَ قَدْ تَفْعَلْ !
تَعَالَ نُجَرّبُ الحُبَّ
بِلا كَلِمَاتْ
تَعَالَ نُجَرّبُ الحَرَبَ
بِلَا أَصْواتْ ؛
لِأَنَّ
الصَّمْتَ
لَا يَخْجَلْ
!
// أَإِنْ أزَفَ السُّكونَ فَلا
تَلُمْ قَلبًا شَفِيفًا حُـرْ
غَدًا صَفَحَاتُكَ
الحُبْلى
سَتُنْجِبُ أَحْلَا مَا فِيهَا
وَتُنْجِبُ مِنْكَ
صَفَحَاتِي
عَلَى مَرّ الحَنينِ غَدًا
كَلَامٌ مُــرْ !
وَهَـج