عرض مشاركة واحدة
قديم 07-13-20, 04:51 PM   #1
زائر الفجر

الصورة الرمزية زائر الفجر
آخر أنبياءِ المَطر

آخر زيارة »  10-09-23 (05:32 PM)
المكان »  في ثُقبِ كَلمة
الهوايه »  التَلعثمُ علَى حوافِ القَصيد

أنا السماءّ..
إن خاضتْ بزُمجٍرها
وأنا الهزيم..
إذ صاحت بي الأيم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي هُنا الصَخبُ "وَهج"





بلا صَخبِ
حَرفُ يَستفزُ الَروحَ لتَنهضَ عن عَرشها
وتقُاتلُ في سبيلِ نيلِ شرفِ مجاراتهاِ
هُنا حرفُ يَكتبُ الوهجَ
ومُتكئُ من خَجل

هُنا رَدي علىَ بلا صَخب للسماءِ وهَج




؛
مَدخل
؛


وأمُرنُي
فيَ نُورِ حبريَ
تائهاً
أفتشُ عَن جُنونيَ..!
ما أوحَشَ الكَلماتِ
لولاً تَمَرُدي


فإلىَ مَتىَ
أبقى شارداً بينَ
الإجابةِ والسؤالِ
وإلىَ متىَ
أبقى ثابتاً كالنُصبِ
في قِشرِ الُبرتقال

وإلى مَتى..!
أبقى صامداً
بين البَنادقِ والرجالِ
فإلى مَتى..؟

إلى مَتى
أبقى عالقاً
بَينَ القصَيدةِ والجَديلة

وإلى مَتى أبقى
أبكيكِ عندَ ضفة الجَدولِ
مُمحلقاً
في الدُخانِ وفي الجِدال


سأعودُ..!
سأعودُ يا وَهجُ مُمزقاً
بين الكِتابةِ والرتابةِ
فَهل يا ُمُقلتيَ
تُصغينَ صوتَ حَقيقتيَ..!
إنيَ اختصرتُكِ والمَسافة
بالجُلوسِ وبالخياطة
بالتَبغِ وأعوادُ الثقابِ


سأعودُ يا وَهجُ
مُزمجراً كالشوكِ.
كيفَ أُمسكِكِ..؟
وأنتِ بدونَ غوايَتي أفتنّ.
وأنتِ بغير قَصيدَتي أجملَ
سأعودُ
فَحبليَ السُري
مَعصوبُ بناقوسكِ
وَضوئكِ الأزرق


؛
مَخرج ..
وأجِدُني .. مُحملاً
بالزهورِ وبالرغيفِ
وذكرىَ عشقُنا
وَقضيَتي وُغوايتي
وصَفحاتكِ الحُبلى
بالَقصيدةِ والنَجيلة


زائرُ الفجرِ
أخرُ أنبياء المَطر
يعقوب العامري