| | | |
| وأمُرنُي
فيَ نُورِ حبريَ
تائهاً
أفتشُ عَن جُنونيَ..!
ما أوحَشَ الكَلماتِ
لولاً تَمَرُدي
وأجِدُني .. مُحملاً
بالزهورِ وبالرغيفِ
وذكرىَ عشقُنا
وَقضيَتي وُغوايتي
وصَفحاتكِ الحُبلى
بالَقصيدةِ والنَجيلة
حرفُ يَستفزُ السماءِ
لتتزَينَ بكِ وهَج
أعتذرُ لاقتحام خَلوتكِ
لأكتبكِ في هُنا صَخبُ | |
| | |
ومِنْ أَعْماقِ الصَّخَب
حَرفٌ كالسَّحابِ
لا يَعتَرِفُ بالأرضِ اليَبابِ
ولا الجَدَب !
يُشبِعُكَ بالصَّمتِ والذّهول
ولا عَجَب
فَكيفَ لا يَخشَاهُ حَرفُ
قَاصِرٌ خَجول ؟
ولأنَّ الجَمالَ دائِمًا
مَحلَّ تقدير
مُمتنَّة لِزائِرِِ الفَجرِ
هَذه الالتِفَاتَة الثَّريّة.