7nna
قاعد خلف الدكان
يغنى وتحزن بنت الجيران
اوعي تنسيني
وتذكري حنا السكران
/
كانت فرشاة الرسم بين أصابعي
و الألوان جفّت منذ أيام
غمستها في السّريب
بعد أن استغرقت وقتا طويلا حتى تشبعت القهوة بذاكرتي
مرّغتها في بقاياها الداكنة المرّة
و طفقت لأكتب ملامحك
أو لعلّي أرسم صوتكَ الغائب
اليقين يربك دوائر الشك
فتضطرب كحبال انفلتت للتوّ من المرسى في بحر متلاطم
حتى أوشكتُ على الانتهاء من تغطية صفحة يدي
لطّختها بتفاصيل مبهمة
كنتَ لِتعرفها لو تصافحنا في تلك اللحظة - عيناً -
مجرد أمنية في قعر لحظة !