الموضوع: عبقٌ آخر
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-16-20, 01:50 AM   #765
شَغَف

الصورة الرمزية شَغَف

آخر زيارة »  05-09-24 (01:01 PM)
الهوايه »  الكتابه&القراءة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سبحان رب الطمأنينة التي تغشى القلب بعد الاستخارة

تعلمون بالطبع ذلك الشعور الذي يقع به الكثير منا عند تخييره بين أمرين كلاهما صعب وكلاهما له سلبياته،
أمرُّ به هو ذاته منذُ أيام،
واليوم قررتُ حَسمه،
طبعاً هذا الشتات كان بين خيار أن أترك الجامعة و أنتقل لأخرى -بعد سحب الاعتراف منها-،
وهذا الخيار صعب لأن إجراء مقاصة سيكون مستحيلاً بسبب مشكلة النظام فلذا سأتوجه لدراسة تخصص آخر تماماً غير تخصصي الحالي،
أما الخيار الثاني هو الإستمرار في الجامعة لعل الله يكتب لي الخير في ذلك . .

والله لن تتخيلوا كيف فجأة -بعد الاستخارة- تغيرت الأمور و أصبحت جميعها تحول بيني وبين نقلي لجامعة أخرى،
طبعاً أول شيء قمت به هو مراسلة الجامعة التي كنت أنوي النقل إليها:



علمت بأن هناك اختبار قبول
رياضيات وفيزياء
كان هذا أول العراقيل التي واجهتني.

ثاني العراقيل هو أن موعد الاختبارات سيكون قريب جداً،
و ربما لن يكفيني الوقت!،
لكن قلت في نفسي لا بأس سأبدأ من الآن باستذكارهما،
و بالفعل نهضت من مكاني أبحث عن كتب الثانوية،
أتذكر بأنني كنتُ أحتفظ ببعضها في حقيبة مدرسية قديمة لي،
بحثت و بحثت
حتى علمت بأن والدتي صادرت جميع الكتب والدفاتر مع الحقيبة 🙂 ،
وكانت هذه ثالث العراقيل التي واجهتني،
فكرتُ بأن أستعير كتاباً من أحدهم لكن دفتري يا عباد الله دفتري 🙂💔💔 ،
في الثانوية اعتدت أن أكتب وراء معلمة الرياضيات كل صغيرة وكبيرة،
علاماتي الكاملة لم تكن لولا الكم الهائل من المسائل بهذا الدفتر بالذات،
لدرجة أنني كنتُ أنسى الكتاب أحياناً فـ جُل مذاكرتي من الدفتر.

المهم . .
هنا علمت بأن ذلك غير مقدَّر لي وأن الله يريد لي غيرَه،
علاوةً على ذلك الطمأنينة التي ملأت قلبي عجيبة حينها!،
عجيبة بالفعل . . لذلك دائماً ما أنصح بالاستخارة حتى في أصغر الأمور.