07-22-20, 08:43 AM
|
#16 |
| | | | | | | | | الهوايه » القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر | | | | |
هذا_الحبيب « ١٢ »
السيرة النبوية العطرة
(( مولد الحبيب - صلى الله عليه وسلم - ❤))
____________
ولد - صلى الله عليه وسلم - ، وتشرف هذا الكون بأطهر مخلوق وأشرفهم عند ربِ العالمين في صباح يوم الإثنين {{ ١٢ ربيع الأول }} ما الحكمة بأنهُ ولد في شهر ربيع الأول ؟؟ ولماذا لم يولد في رمضان وهو أشرف الشهور؟؟
ولماذا لم يولد في الأشهر الحرام ؟؟
ولماذا لم يولد يوم الجمعة؟؟
ذلك لأن {{ الشهور والأيام هي التي تتشرف بالرسول - صلى الله عليه وسلم - ، ولا يتشرف هو بالأيام }} ،
فلو كانت ولادته في رمضان أو الأشهر الحرام ، لقال الناس : بورك فيه بفضل تلك الأيام .
كانت ولادته - صلى الله عليه وسلم - أول ساعة من النهار ،
[[ قالوا عند الفجر ، والبعض قال عند الضحى أول ما تظهر الشمس ]] ، آمنة أم النبي - صلى الله عليه وسلم - هي التي ستخبرنا ما حدث معها عند الولادة ، عن طريق الصحابية الجليلة {{ شفاء رضي الله عنها }}،
[[ شفاء هي أم الصحابي الجليل ، عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه ، وكانت من الأوائل الذين أسلموا ، وهي القابلة التي وقفت مع آمنة أثناء الولادة ]] ، تقول آمنة أم النبي - صلى الله عليه وسلم - :
أخذني ما يأخذ النساء [[ تقصد الطلق ]] ،
ولم يكن عندي أحد ، ولم يعلم بي من أحد - كانت وحيدة في البيت - تقول : فسمعت جبّةً عظيمة [[ مثل شيء ضخم وقع على الأرض وأصدر صوتا عظيما ]] فخفت ،
وسمعت صوتا بعده أكبر من الذي قبله ، فزاد خوفي ، ثم رأيت نورا في المكان خرج منه كجناح أبيض ، ورأيت كأن رجالا قد وقفوا في الهواء وبأيديهم أباريق من فضة ، فأخذني المخاض [[ بدأت الولادة ]]،
فخرج مني نورا أضاءت له قصور الشام ، فكشف الله عن بصري فرأيت مشارق الأرض ومغاربها ، فدخلت عليها - شفاء رضي الله عنها - تقول شفاء : فنزل - صلى الله عليه وسلم - من أمه لا كما ينزل الصبية
[[ شفاء عندها خبرة ، فهي التي كانت تولد نساء مكة ، فهي تعرف أن المولود عندما ينزل ، ينزل من رأسه للأسفل ]] .
تقول شفاء : نزل معتمداً على ركبتيه وكفيه ، ساجداً ينظر بطرف عينه للسماء ، كالمتضرع المبتهل لله، ثم تقول شفاء : فحملته ، ونظرتُ إلى وجهه ، وإذا به كالقمر ليلة البدر، يتلألأ نوراً ،
[[ فأردت أن أصنع له ما يصنع للمولود ، فإذا به لا يحتاج شيئا، مقطوع السرة ، مختوناً ، نظيفا مطيبا ، ريحه المسك ، مكحل العيون . ]] ، فلم أفعل له شيئا مثل بقية الأطفال وقت الولادة ، تقول شفاء : فما كان مني إلا أن ألبسته ثيابه وأعطيته لأمه ،لأنه ليس بحاجة لشيء - صلى الله عليه وسلم - .
يقول الحبيب - صلى الله عليه وسلم - عن نفسه :
" إني دعوة أبي إبراهيم ، وبشارة عيسى ، ورؤيا أمي التي رأت " .
ولد {{ المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وتشرف الكون بولادته }} ،
وأرسلت آمنة إلى جده عبد المطلب ، على الفور - وكان عند الكعبة - أنه قد ولد لك مولود ، فتعال فانظر إليه ، فلما سمع الخبر عبد المطلب ، انطلق مسرعاً إليها ، مسروراً ، مندهشاً ، تغمره السعادة ، ولد لابني عبد الله الذي توفى قبل شهور مولود !! فلما وصل عبدالمطلب ، ونظر للرسول - صلى الله عليه وسلم - .... يتبع
_________
اللهم اجمعنا به - صلى الله عليه وسلم - في جنّات النّعيم
__________ الأنوار_المحمدية ____________
_________ صلى الله عليه وسلم ___________
|
| |