بودّي لو أصفعكَ
حتى أستيقظ من غفلَتي أو لهفتي
لعلّي أحطم مثاليّتكَ التي اصطنعتها لنفسي
أو لعلّي أُسقط تمثالكَ عن رأسي
عنقي المتصلّب و الذي يحمل رأسي المسخَّر لوِجهاتكَ
يلتفت حتى لأوهام مروركَ على هذا السكون التام
حين تلفحني بلطف رياح السكوت و نسائم الصمت
فأمدّ كفّي بأصابع مستميتة لتحصل على قبضة هواء
سأصفعكَ يوماً ما
سأفعلها