السِّر..

في كونك تُحبُّ الله، أنَّكَ تحتاجه، تحتاجه في كُلّ تفصيلٍ مرَّ في حياتك وسَيَمُرّ، في كُلّ مرحلةٍ شدَدتَ بها قَلبك، في كُلّ يومٍ غابت فيه شمس الأرض ولَم يغِب حُلمُك

في كُلّ خَلوةٍ وَجَدتَ فيها أنَّك الآن أَقْرَب، في كُلّ مرّةٍ ابتَعَدتَ عنه فأتى بك رغمًا عنك، حتّى صِرتَ شفيفَ الرُّوح خفيفَ الحِمل تطيرُ لا تسير

- قلتُ له أوصِني؛ فقالَ: الزَم حُبّه حتى يُحبّك، فإن أحَبَّكَ أوصَلَكَ إليه!

[يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ]