من اللحظات القليلة التي يصل فيها شعوري بالمتعة إلى قمته
عندما تكون أصابعي ملطخة بالألوان
أشعر بأن أجنحتي التي لا تُرى ترفرف
و أن امرأة داخلي تكاد تقفز من تحت أظافري
لا يشغلني أمر جلدي الذي سيتأذى من فرك و دعك يدي بأدوات و مواد التنظيف
أشعر بأني لست هنا
و أني أشبه بمارد سيتحرر في شيء ما
فكان أن
صِرتُ فراشةً بين أصابعي
أبحث عن مئزر يسترني
فانغمست أحتسي خمر الألوان
و شعرتُ بأني
هي قبل أعوام طويلة
ذات الصبيّة التي حلّقَت في سماءكَ
حتى بلغتكَ يا قمر .
فراشتكَ بألوان الطيف
صنع يدي من الطين .