فى البيت الاول من القصيده
كان هناك فى اليل موعد
والقمر والنجوم
كانت تشهد
ليمتزج اهدابة على اعتابة
هذا قلب يدق
والاخر يلين
والبادى باللطف تهواه الروح
وتأن لأناتة المساء
ويهدء عواء السماء
وهنا
موطن الارتعاش كلة
بين الوعد وموافية
روح هائمه فى تمانية
وكأنه جاء يهوى
فأهلكته شوقا
واهلكته اشتياقا
وفى الهواء يعذب
ولم يدرك المسكين
ان غشاء قلبه شفافا
لم تختبئ فيه المعاييره
واليل يطول هنا
حتى لا تحب الشمس
ان تشق السماء
ويظل يقطف من النجوم
حتى تحجرت يداه
ويظل يخطف الغيوم
حتى اشتكت منه المواساه
وعندما يتغاضى
لم يتمادى
ما بين المنال واللا محال
بات يشكو
بات يشكو من حال الى حال
والعجيب هنا
انه لا يحلم
لا يحلم
ولاكنه كان مثل الابكم
ام عاد طفل صغير
فقد النطق قبل ان يتكلم
فما كان ذنبة
بعد ان ذهب ظمأة
وارتوت ملامح عشقه
ويتسائل هنا
من طل الشرفه
اكان عاشقا
ام كان سارقا
قالو لى اكتب عن الحب
فكتب ما فعل بى الحب
قلمى ...
وتحياتى لكم جميعا ...
جار القمر ...