أحسِبُ حِسَابَ العيدِ منذُ زمن...وأسَابِقُ الريـحَ اليها كي أراها
قُـطِــعَ حــبلُ الـوصـالِ بيـنـنا فـمـن....عندهُ سَـــبِيلٌ يُدِلني إلى قُراها
أنشــد عـنهـا بالفيافيَ حتى اليمن....أسألُ عنها وأهلِها أين ترَاها
ضـــــاعَ عُــمـــري هـــبــاءً بــــلا ثمَــــن ...كسحابةِ صيفٍ تمر في سماها
فــــــلا ألـــه الا انـت يــــا مــــؤتمَـــن ... نرجــو الرحمةَ منكَ لا سـواها