،
آآآه يا زمن
النفس احيانا كالبئر كلما ازداد الحفر زاد نبع الحياة
ونحن ان كنا مع وئام مع انفسنا نرى مياه الجوف
صافية
واذا ما كان الخصام والنفس تحاول ان تردم الحفر
نسود الذات بقوة الصمود
ندير الرأس لكي لا نرى تلك البئر النفسية
او الذاتية
نقيد الايدي لكي لا نحاول ان نرد المياه ونحن في
كل هذه المحاولات كالذي يؤثر يفضل العطش
على دواء السراب
نحن عندما ندير الرأس ايضا كالذي لا يود ان
يقلب في دفاتر الايام
ودفاتر الايام غافلة
لو حاولنا ان نتمعن وريقات الزمن مرسوم على
عروقها كل تقلبات الناس والبشر
آه يا بئر الزمن ، آه يا سلسبيلا مغطى
بدعوة الايام .
الان وانا اكتب اصبحت كالذي يحفر بئر
وكلما حفرنا البئر اكتشفنا اشياء واشياء
حروفي احيانا غطاء لكل بئر
وذهني كالتربة التي تردم هذا البئر
ويزداد ذلك النبع
نحن نغوص في الايام
او ان الايام تغوص فينا ؟
وفي كلا الحالتين نتعجب نحن من تقلبها
وهي تتذمر منا
اتساءل احيانا لما يعيش في اعماقنا التمرد؟!
اتساءل ما تلك القصص والحكايات
هل هذا فعلا من الزمن
يا فقط شرود الاعماق
تتجمع كل الانفعالات ،، تتراكم كل الكلمات
كل الحروف تجمع كلمة واحدة
آه يا زمن
همسة
كلمات الزمن بأغانينا
تشرد بآهاتنا
لاننا نحن الزمن وكلنا
آهآت
*