.
يسألوني عن سر تغيري
عن سبب انقلابي
انا هي أنا حقاً..!
لكن الألم جعلني أتفكر
أستوعبني..!
كنت في بث أحد الأصدقاء
تحدث عن ذلك الموضوع
الكامن بداخلي
قال لنا وهو يصف صديقة لنا :
ي جماعة هي مجروحة .!
ولم تتغير , لكن تلك هي شخصيتها
شعرت لوهلة أنه يتحدث عني
حقاً تلك هي شخصيتي
لكن استيعابي لها لم يحن أواانه إلا الآن
آمنت أن داخل كل شخص منا شخص آخر
قد يكون البعض أدركه وتعايش معه
شخص نشعر معه بأننا نحن حقاً
بعيد كل البعد عما نكون عليه قبل أن نجده
في بداية اكتشافنا له نشعر بالصدمة
نشعر بالغرابة مما قد يحدث
عندها يبدأ من حولنا من الأشخاص ..
بإظهار الاستغراب منّا..!
يظنون أننا تغيرنا عليهم لشخصهم .!
ليسوا مدركين حجم م نعاني منه..!
حجم الحروب التي تحصل بداخلنا..!
نحمل هم خسارتهم .!
وفي لآن ذاته لانرغب بخسارة نفسنا.!
رفقاً بنا رفقاً..!
لاتلوموننا..! بل إدعوا لنا ..!
لا أعلم بماذا بُحت .!
لكن أُلهمت من ذلك الصديق أسعده الباري..!