أنتً

تعالي اقرأي ما خطته أقلامي المبعثرة على طاولتي :

عندما كُنتِ واقفةً تحت شجرةٍ قد أظلت من حولها في بدايةِ موسمِ الخريف حيثُ الأوراق تستعد للسقوط , رأيتكِ كطفلةٍ بريئة , تنظرينَ إلى السماءِ وقد انعكس صفائُها بعينيكِ الواسعتين ،واكتست وجنتيك لوناً احمراً كأزهى الألوان , وشفاهك فاتنةُُ كالتوت الأحمرِ ما بينهما كالسلسبيل , وما بين انفكِ و اُذنيك غمازة كأنها البدر ارتسمت على خديك بعد ابتسامةٍ صنفتها من مذهبات العقول , فقلت بصوت امتزج بتغريدِ العصافير , مرحباً بك يا أحلى إمرأةٍ إلى عالم رجلٍ قد شكى للناس صبابةً من نظرةٍ اولى كانت مثل غمسة بالجنة اكستني حلة السعادة الأبدية.
يا سيدتي :
لا تسألي عن حالي فإني نسيتُ نفسي عندما وقعتُ في حبك اسيراً , فأقسمتُ بربِ السماء بأن اهديك القلب والروح وأن اُسكنكْ بين الضلوع , وأجعلَ حيثُ تعيشين جنةً تبتسمُ شمسها لك وارضها تُنبتُ لكِ سنابل السلام وسمائُها تمطرُ ورداً احمراً يكسوك بحلةٍ تغمرني سعادة وتنعش المكسور بعطر يداعب المشاعر.

يا سيدتي :
لا تكسري قلباً مُرهفَ الإحساس عندما وقع في شباك حبكِ , فأنت خُلقت من أجل أن يعشقك النبلاء , ومنك وإليك يُكتب الشعر وتنتهي الأحبار وصفاً لجسدك المقدس , فبين شفتيك ولهيب جسدك يكون جنوني ومن خصلت شعرك ارسم عينيك.

احبك حتى العشق.

مۘــڛۣــٺــڜــٰا̍ڔک