عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-20, 08:14 AM   #1
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (02:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي قيل اللبيب من الاشارة يفهم...



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قيل اللبيب من الاشارة يفهم... فكيف إن كانت الإشارة من الله؟؟؟

من بداية هذا العام نتقلب بين اختبارات ربانية لم نعهدها

كانت الرسائل تصلنا بشكل فردي او شخصي ثم أصبحت بطابع جماعي..
فقدان الأمن والأمان والاستقرار والخوف والجوع ونقص في الأموال والانفس والثمرات..
ثم بجائحة طالت العالم أجمع دون استثناء.. حجر وحظر ومزيد من التوتر والقلق والخوف والفقد والخسارة المادية والمعنوية
خلافات زوجية وطلاق.. تملص من المسؤوليات..

مشاكل تربوية نعجز عن التعامل معها.. ضغوط نفسية وعاطفية ومادية...
علاقات ومواقف تكشف الأخلاق والمعادن وتزيل الأقنعة عن الوجوه..
ثم رحيل رجالات العلم و الدين وأهل القرآن

فَقْد في الأهل أو المعارف أو الجيران أو من الناس عامة

و أصبحنا نتلقى خبر الموت من هنا وهناك ببرود واعتياد دون أن نقف لنعي ماذا بعد؟؟

ليأتي الجواب بتفجيرات دون سابق توقع مع تفاصيل مؤلمة كارثية على صعيد الأنفس والاموال..

نحن أمام ضرورة لابد منها لقراءة الرسائل الإلهية بوعي ونضج.. والأمر لم يعد شخصياً أو فرديا رغم أهمية الوقفة مع الذات وتصحيح المسار الشخصي والعودة إلى الله

نحتاج الآن صحوة عامة نتكاتف فيها جميعآ يدا بيد لإصلاح النفوس ونبذ المصالح الشخصية والأنانية والتفكير الجاد أننا جميعاً في مركب واحد يحتاج إصلاحا ورتقا من الجميع لننجو جميعاً..

وفي طيات مانعايشه علينا أن نكون من أصحاب غرس الفسيلة الأخيرة نحمل الرضا والتسليم في قلوبنا والوعي في عقولنا والهمة العالية في نفوسنا وسلوكياتنا..

فلنحسن قراءة رسائل الله إلينا ونعمل بموجبها لتقودنا الي طريق الوعي والبصيرة بإذن الله

ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد

اللهم اجعلنا من اهل الفسيلة الأخيرة وعيًا ونضجًا ورضىً وتسليمًا وهمة وقدرة وإصرارا...


دمتم بعافية