فِي هَجِيعِ اللَّيْلِ
غَزَتْنِي ذِكْرَيَاتُ حَمَلَتْ بَيْنَ طَيَّاتِهَا قَدْحَةَ الالم
رَأَيْتُ نَفْسَي وَحِيدَهُ بَيْنَ اطلال الْخَرَابَ وَالرَّوْحَ تَشْكُو قَسْوَةُ الزَّمَنِ
دَاعَبَتْنِي تِلْكَ الذِّكْرَى وَطَارَتْ بِي تَشْهَقُ بَيْنَ السَّحَابِ
هِي تِلْكَ الذِّكْرَى، لَا جَدِيدُ سِوَى،غَرِقَا
فِي مُسْتَنْقَعُ دَمْعٍ ،لَا يُجْلِبُ غَيْرَ وَصَبِ الْقَلْبِ
ارى ذَلِكَ الافق
يُصَاحِبُ غُيُومُ حُزْنِي بِلَوْنِ سَوَادِ الكآبه ،
آمشيّ بـَ حَذِّرْ بذآكَ آلطريقّ آلممتلَىء عثرَآتْ..
لـَ آصطدِمْ ب جآنبْ غَيِّرْ مَرِّئِي.
لـَ يَقُومَ بدورهْ, بـَ تغييرْ آلآنَآ جذريَآ
اهذه عدالة ايتها الذِّكْرَيَاتِ؟!
،
تَتَغَيَّرُ نَظَرَتُي لِبُعْدٍ مَا
كينونة حَيَاتَي تَخْتَلِفُ مَعَ كُلَّ ذِكْرَى وَذِكْرَى
لِرُبَّمَا انني لَمِ اِفْقِدِ الْأَمَلَ يَوْمًا
لِذَا ارى وَمَضَّةَ نُورِ تَلَوُّحٍ مِنْ بَعيدِ
وَلَكِنَّ سُرْعَانَ مَا تَخْتَفِي تَحْتَ رِدَاءِ الظَّلَامِ القاسي
مُتَعَجْرِفَ الْمَلَاَمِحِ الْمُتَلَبِّسِ بِالذِّكْرَيَاتِ، لِيَرْمِي بِي فِي هُوَّةِ سَحِيقَةِ
بِلَا امل وَلَا جَذَلٌ
ايا ذِكْرَيَاتِي
فَهِمَتْ لَمَّا لَمِ ادونك عَلَى بِسَاطِ الْوَرَقِ
لَمِ اِكْنِ اِحْتَاجَ هَذَا، فَاُنْتُ مُدَوَّنَةً عَلَى وَرَقَة قَلْبِيّ المهترئه
تِلْكَ الزَّاوِيَةِ الْمُظْلِمَةِ فِي قَلْبِيُّ

الْخَالِيَةَ مِنَ الماره، تَحَفَّظَتْ بِهَا عَنِ أي انسان
كَمَا حَفِظَتْك فِيهَا.


،,

هَمْسَةً

سَأَكُونُ دَوْمًا فِي الْجَانِبِ السَّعِيدِ مِنْ ذِكْرَيَاتِي
وَانٍ جَارَتْ بِي الذِّكْرَيَاتُ المظلمه
لَا حَلٌّ لِي سِوَى الْحَرْبِ
وَسَأَضْمَنُ وَقْتَهَا انني الْمُنْتَصِرَةَ.

*بِعَثرَة رَمَادِي