غارقان .. في بحر الهوى ،،
حتى سرقت منهم يد الفراق فرحة اللقاء ،،
تقطعت الاصوات و اختفت ،
و ضلا يصرخان دون صوت
يبكيان دون دموع ، دون ألم ، دون وجع ..
و كأنهما كانا بإنتظار تلك اليد ،
التي تبدد ضحكات كانا يحتفظان بها في صندوق سحري
فقط كان يُفتح الساعه الثانية عشر بعد منتصف الليل
لكن الآن " الصندوق السحري " ، اصبح حقيقة و واقع
و لا يجلب لهما الضحكات كالسابق ..!
كلما فُتح ، انسكبت الدموع ..!