... فتعب ذاك الفتى من المساري واتعب فرسه ومازال ينده لتلك الفتاه عسى ان يزول الترح بفقد الفتاه وكأنه ينتظر رد الجواب "كم ان روحك ايها الفتى يفرح أبها كل فاقد الك الله كم انت جميلا في لياليك الموحشه" .... وبتلك الليالي وفي ذلك الحي روحا وجسد لا يكاد يرى أصابه الضعف يريد ان يتعلى اعلى مرقاب آه روحي وبكل خطوة تنزل دمعه وكأن الفتاة تناجي الآكام والطلل "أنا ربي يمته يلفي اعليه من جان إليه شمعه فلا زالت تصعد تلك العاليه وكأن الأقدام تنغرس لا يحركها الا الدمع النازل من تلك العيون التي من رآه يعلم أنها تخفي حكايات وقصص حنان وفقد وشمل لم يلتم .... فصعدت ذلك الشاهق الذي اجهدها واضاف الى فقدها ذلك الفتى التعب الذي هدم مابقي الحيل فالتقطت انفاسه ورفت عيناها إلى السماء والنجوم التي كانت ترقبها بقلب وعين احزينه فشاهدت تلك النجوم فالنشرح قلبها بمنظر خالب كأنه يخطف الارواح والقلوب فتلألأت تلك النجوم وكأنها في افراح في تلك السموات فأملت تلك الفتاة رأسها الى نجمه صغير وكأنها تأخرت عن دعوى ذالك الفرح فلا زالت تشاهد النجمة الصغيره والقلب ينبض بشده وكأن الفتاه بروحها تقول هيا ارجوكي التمي الى الفرح ولك اجري سرعه فصاحت والدموع تنزل من العيون ولك هيا انتي اصغيره وقويه هيا اغاتي والتمي للشمل ولك ماتغطي آه روحي آه قلبي فذكرت مصابها فبكت ثانيه آه ربي ولك لم شمل إليه وهاي النجمه الصغير اي ربي خلص العمر فرقه.... وسكنت روحها وكأن الانفاس انقطعت "كم أنتي عظيمه ايها الفتاة الك الله أي ربي كون ويه هاي الفتاة"....

اهداء الى الاعزاء اصدقائي المدير وآيات و خفايا روح والوليد و الفيفي و شموخ رجل ودموع الورد وسكوت و محور و مطر الفجر ماسكه ورده ... واصدقائي الأخرين "ما أريد من عندكم رد جواب أقرأ إذا جاي وقتكم بيه فراغ مو كل احنا انعيش فايروس كورونا التفخه ^_^"

"أي ربي ما يكون مختلف"