وين ألاقيك؟ أبي حنانك وأعترف ما كفاني سخّرت لك شِعري وشِعري تمنّاك و أصبحت أنا أكتب كل شِعري عشانك وش فايدة شعري بلا ذكر طرياك أنا أشهد أن الشّعر يحلا بشانك أعاهدك باللّي خلقني وسوّاك ويعاهدك قلب إذا غبت صانك والله ما خونك ولا أفكّر بفرقاك وملعون قلبي كأنّه يوم خانك لو فرضنا الكون في كفي اليمين، لو فرضنا الجنّ في كفّي الشّمال لو فرضنا البحر في جوفي اسير، لو فرضنا الشّمس تطلبني السّؤال لو فرضنا خادمي ذاك الأمير، لو فرضنا أمتلك ذاك الجمال لو فرضنا كلّ ما قلته يصير، وامتلكت الكلّ في كفوف الخيال صدّقيني أرميهم مثل طفل صغير، رمى ألعابه يوم صِحتي له: تعال