و ربما غادرت محراب الذكريات لأجلو عن نفسي بعض حزنها
و ما رمت النسيان قط
و إلا فما أيسر السبيل لذلك
و يبقى الأمر اختيار نتمسك به
لا نتركه للظروف و المتاح
كما هو اعترافي لك بما أحمله لك
اختيار لم أفكر قط بالتنحّي أو التخلّي عنه
حتى عندما داهمَتكَ متغيرات الحياة و ظروفها
سأبقى في الأمر وحدي
وفاءً لنفسي و من ثم لكَ
ألم تكن نفسي هي نفسكَ ؟!