عرض مشاركة واحدة
قديم 08-13-20, 04:21 PM   #1437
ŢαŢμαŊα

الصورة الرمزية ŢαŢμαŊα
آنثــى من عــالـــم الخيـــال

آخر زيارة »  يوم أمس (12:36 AM)
المكان »  وطن الأبطال KURDISTAN
الهوايه »  السفر بين عالم المعرفه وروائع الطبيعه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Icon N13




d تـــراتـيــــل مخمـليــــه ≃ التــرتيلـــه الـــ 44 ≃ كيـميــــاء ❤ الحــــب c

( كيف يخدعنا الدماغ باسم الحب )

هدا موضوع وهي عباره عن دراسه قيمه جدا ومعلومات مدهشه ، شخصيا كنت اول مره بقراه لهيك نقيت منو أهم المحاور وحولتو لموضوع كامل !!
المهم بقا حبيت خصص هالجزء من تراتيلي ... لهالدراسه الفريده يلي بياكد لالنا بانو الدماغ هو المسؤول الاول والاخير عن الحب ... وليس القلب !!

أغلبنا مر في مرحلة غريبة، أن تنظر إلى شخص معين وتعجب به وتحس بأنك مرغم على هذا الشعور، وتحاول أن تجيب على سؤال مهم “لماذا هذا الشخص بالضبط ؟!! ”.

كل ما في الأمر أنك كشخص وكإنسان لا تستطيع أن تفهم لماذا انجذبت إلى هذا الشخص بالضبط، لكن الجميل في الأمر أن دماغك يعرف من أين أتى هذا الانجذاب.
هذا الانجذاب تم لأن الدماغ رأى (مجازياً) مواصفات يفضلها ومفيدة على المستوى التطوري ( مثل انجذاب النساء للرجل الجذاب ، أو الرجال الذين يفضلون النساء الجذابات) بدون وعي منهم .

والآن تابعوا معنا رحلة نحو دماغ المحب:

مراحل الحب
يمر الحب من النظرة الأولى ثم الانجذاب والعشق وآخيرا الى الزواج أو الارتباط بمراحل يمكن تلخيصها
في 3 مراحل كالتالي:

المرحلة الأولى: الرغبة
يرى الدماغ علامات معينة في الشخص فيتم إفراز هرموني التستوستيرون والإستروجين لتأهل الانجذاب لهذا الشخص

المرحلة الثانية: الانجذاب
في هذه المرحلة أنت تحت سيطرة 3 مواد كيميائية،
“الدوبامين” وهو الذي يجعلك أكثر سعادة وحيوية،
ثم “السيروتونين” وهو الذي يجعلك مجنوناً (ستلاحظ قيامك بأشياء مجنونة وغريبة،بسبب هالهرمون)
و”الأدرينالين” الذي يجعل قلبك يدق بسرعة مع تعرق شديد كما يجعلك منتبهاً لكلمات حبيبك بدقة.

تعد هذه المرحلة مرحلةَ العشق، فعندما يقع الناس في الحب لا يفكرون بأيَّ شيءٍ آخر. وقد يفقدون حتى شهيتهم إلى الطعام وينامون أقل، مُفضلِين قضاءَ ساعاتٍ من الوقت يحلمون أحلام اليقظة حول الحبيب الجديد.

المرحلة الثالثة: الارتباط
وهي ما ستحدد ما إذا كانت العلاقة ستستمر بعد مرحلة الانجذاب أم لا، فالارتباط التزامٌ طويل الأمد، وهو الرابطة التي تحافظ على الأزواج معاً عندما ينجبون الأطفال.

في هذه المرحلة يفرز الدماغ هورمونين:
الأوكسيتوسين: الذي يساعد على تقوية الرابطة بين الأم والطفل.
ويتم إفرازه أيضاً من كِلا الجنسين ، ويُعتقد أنه يعزز الترابط عند الازواج .

فاسوبريسين: الذي يجعل الشخص أكثر اخلاصاً و تحملاً للمسؤولية للحبيب كي يحافظ على النسل، حيث يعزز الرابطة بين الآباء والأبناء.



المــخ صريــع الحــب
ما إن تقع عين الإنسان (رجل أو امرأة) على الشخص المناسب، حتى يدفع المخ بدفقة من الناقع الكيميائي الدوبامين، فيشعر الانسان بالسعادة والنشوة والرضا،
كذلك يعطي المخ أوامره لإفراز بعض من هرمون الذكورة التستوستيرون (في كل من الرجل والمرأة) مما يثير الرغبة في امتلاك ذلك الشخص !!

في هذه المرحلة يظهر التصوير الإشعاعي عند المراة المحبة نشاطاً في المراكز الخاصة بالانتباه والحدس والذاكرة. أما الرجل فيظهر نشاطاً أكبر في قشرته المخية البصرية. مما يعني أنه أكثر وقوعاً في الحب من النظرة الأولى !!
وعندما يقع الإنسان في الحب فإن الدوائر العصبية الخاصة بالحرص والتفكير المنطقي يتم إغلاقها، حتى إن المحبين (خاصة النساء) كثيراً ما يعلنون أن عيوب محبوبهم لا تؤرقهم ولا تشغل بالهم ( مرآه الحب عمياء).

كذلك يتم تهدئة المراكز المخية المسؤولة عن الخوف و القلق.
يتشابه الحب في عمله في الدماغ ببعض الحالات التي نلاحظها يومياً،

حيث يشغل نفس الدوائر العصبية:
•التي تشغلها الرغبة في الاستحواذ والتسلط والشعور بالثقة.
•التي تتنشط عند الإصابة بالجنون، إذ يخرج كل منهما عن المنطق و التعقل.
•التي يؤثر فيها الإدمان لاشتراكهما في عدم القدرة على الاستغناء، ثم السعي الحثيث للإشباع.


وتتشابه الأعراض المبكرة للحب مع ما تسببه الجرعات الأولى من بعض العقاقير والمواد المخدرة كالفايتامين والكوكايين والمورفين والهيروين، لاشتراكهما في تنشيط إفراز نفس الناقلات العصبية.
كما يشترك المحبان مع المدمنين في الشعور بالنشوة، وكما يبحث كل منهما عن الآخر مثلما يبحث المدمن عن العقار، فإنهما يشعران بنفس الأعرض الانسحابية إذا افترقا، لذلك فالحب الحقيقي يعتبر إدماناً حقيقياً !!

أيضاً إذا كنت قد قمت بمجازفات غبية خلال وقوعك في الحب (وتساءلت لاحقاً كيف يمكنك أن تثق بذلك الخاسر -الدماغ-)؟؟،
فقد يهم أن تعرف أن الاوكسيتوسين يزيد أيضاً ثقة الناس خلال التفاعلات الاجتماعية، حتى مع الغرباء.

وكما يكون لعاطفة الحب كيمياء، فإن ألم الحب له كيمياء أيضاً. عندما يبتعد الحبيبان عن بعضهما البعض لفترة طويلة جداً، ينهاران ويختبران عذاب البعد، ويتوق كل منهما للآخر،

ويصبحان قلقين ويشكان في أنفسهما، ويفقدان نشاطهما، ويشعران بالإرهاق والاكتئاب، ومثل العلاج البسيط فإن رسالة عادية أو الكترونية أو هاتفية من الحبيب تزود بجرعة فورية من النشاط. وإذا افترقا يصيبهما الاكتئاب.

إن هذه الأعراض (الانهيار، التوق، عذاب البعد، العلاج) هي علامات ذاتية للتغيرات اللدنة التي تحدث في بنية أدمغتنا بينما تتكيف مع حضور أو غياب الحبيب.


✍....... a تـــاتــيـــانــــــا b






 
مواضيع : ŢαŢμαŊα



رد مع اقتباس