وتحب نبضاتي هذيانك
احتويني كاملا يامولاتي
كأنني التزاماُ يكمله التزام ولا يعادلهُ التزام
لا اريد شيئاً من ها هُنا
إلا سواكِ من بين الزحام
يصيبني العجز كلما اختاركِ الكلام
والضوء ياتي ثم يغمدُ فيكِ أعمدة الضلام
انا الطفل يا مولاتي الذي تاه في سحر الغرام
كلما امسيتُ أصحو فأمسك بكِ على ألفاظ الملام
انتِ الوصايا من بين هذا المُحال
انت الوصايا في الصحو وفي المنام
انتِ يا مولاتي اذ انحل الغياب استحل إلى الانعدام
في غيابي اجدني فيكِ وفي غيابي انتِ من تكوني.؟
هل تحبين نبضاتي وسكوتي .؟
وفي أي بلادِ انا اطوف .؟
وفي ارض تكوني . .؟
وهل امضى بكِ الوقت طويلاً .؟
فحار معه الملام والسكوت . .؟
يا فاتحة الأسماء
يا أشهى نبض قارع وجدي
مازلتُ المكب على مُدنكِ الخضراء .؟
لازلتً اراكِ دليلي في طريق الضياع
انا الذي يا مولاتي فتحتً من برزخي فسحة
ما بين ماضِ وآت
يا امرأة على ابوابها انثر الاسباب
يا امرأة اراها بكل الأساطير والحكايات
وأشم كل روائح نساء الحكايات العتيقة
من بابل وسومر وأندلسيات غجرية
لازلتِ في قلبي المعظمة المقربة من كل بعيدِ وقريب
لازلتِ اجرجر حواسي كُلها نحو هذا اللقاء
لازلتُ اتعلم المسير نحو صوت اللحن كيف يغنيكِ
انا الذي اراقص الوطن
واقلب فيكِ الشوق على صفح حار
وتارة اخرى اقلبهُ على مهل
فـ،/اشفعي يامولاتي لاندفاع العشق
بضمة حرف يطفيء اللهب
واشرعي خمرتك بلا قيد لسجينكِ
ولـ/تفوح منك يامولاتي نكهة النساء
وجمال الحسّ وبهاءه
في ذاك المدى والمستحيل
في سلالة هذه الدهشة والعدم
نحو ظل السماء
ففوحي أدراجا توصلني لعنان السماء
ليهتز لكِ كل حصوني وشجوني
يا سليلة النور
يا عطر السهر
يا ابتهالات صدري
لا غيركِ يامولاتي
يهديني في كل بعثرة وطن