الناس في أذواقهم مُتفاوتون ...!

لا يوجد إجبار على الإستماع للموسيقى ولا يوجد إنتقاص لمن لم يستمع لهآ ...!

إن كان الشخص ذا إلتزام ديني لا بأس فله الحق فيما يسمعه او ما يستمع إليه ...

وإن كان الشخص لا مانع لديه من الإستماع إلى الموسيقى فقد تم ربط ذلك الإستماع بكلمة ( الذوق ) في النص ...!

لو كان الناس من حولنا أصحاب أذواق ما كنا نسمع عندما نتوقف عند الإشارات أصوات الأغاني والموسيقى التي تصدر من السيارات من حولنا وكأنها حفلات غنائية ...!
كل ذلك لأنهم إفتقدوا معنى الذوق والخُلق ...
لا احد يمنعك من الإستماع ولكن لا تُكرهنا للإستماع معك ..!
حتى ان البعض تسمع موسيقى سيارته وأنت بداخل منزلك
وكأنه أول من إمتلك مضخم ومكبر للصوت ...!
كل ذلك لأنه إفتقد إلى الذوق ...!

نعم هناك من تُعتبر الموسيقى بالنسبه له جرعة يومية مثل التبغ ومشتقاته لا مفر منها ولكن ماذا لو صاحب تلك الجرعة ( الذوق ) وإستمع لها بهدوء ودون إزعاج للآخرين ...!
أو إنتهاك لمساحاتهم الخاصة ..!

فعلا نحن بحاجة إلى الذوق عند من لديهم شغف الإستماع للموسيقى ...
بالرغم أنني على يقين بأن من يتذوقون الموسيقى من المحال أن يفتقدوا الذوق ولكن المصيبة تكمن فيمن يدعون أنهم يتذوقون الموسيقي ...!

وفي الختام

لا يعني كلامي أنني مدمن موسيقي فقد آكون لا أعرف عن الموسيقى سوى إسمها ...
ولكن ما أعرفه إن الذوق مطلب ضروري ولابد أن يُرافق كل من يستمع للموسيقى فلا يُزعج من حوله أو يُعكر صفو أجواء المحيطين به ...

تحية طيبة

عاشق الحرية