عرض مشاركة واحدة
قديم 08-20-20, 07:22 AM   #476
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (10:20 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



مائدة القلب.
كان أهل القرآن يقرأون كتاب الله تعالى بلا توقيت
فالتوقيت بالزمان يحجب الروح عن الامتداد في المعنى....
وربما مكث أحدهم ساعة أو ساعتين وربما قام ليلة كاملة وهو يتلو آية واحدة يمر بها على قلبه فلا تزال تجلوه حتى يعود مغسولا بالماء والثلج والبرد...
القرآن دواء القلب
وسراج الروح،
وصيقل العقل
وما أقبل عليه عبد بصدق وإخلاص إلا وطابت حياته من جميع الجهات.
مع القرآن يطمئن القلب وتلتمع الروح بالسعادة العميقة ....
أيها الحائر:
ادخل زاوية القرآن.....
ستهطل سماؤك وسيغمرك النور والعرفان.....
ستنفجر صخرة القلب وتطلع منها وردة الحياة...


====================

يقول الحق تبارك وتعالى:
(وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى) [طه:130]
لاحظ في هذه الآية كيف استوعبت سائر اليوم.. قبل الشروق والغروب، وآناء الليل التي هي ساعاته، وأول النهار وآخره، ماذا بقي من اليوم لم تشمله الآية بالحث على التسبيح؟ ولذلك شرع الله في هذه المواضع أعظم التسبيح وهي الصلاة، والرضا في هذه الآية عام في الدنيا والآخرة..
فسبحان من جعل النفوس ترتوي بالرضا من ينابيع التسبيح.. وكم نحن مغبونون في أيام وليالي وسنين تصرمت دون أن نعمر آناء الليل وأطراف النهار بالتسبيحات..
[ إبراهيم السكران ]

مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس