الحمد لله انهلكت
،
حرفياً انهلكت،
دكتورة إحدى المواد طلبت منا تكليف قبل أن تتقرر الإجازة بيومين،
التكليف عبارة عن مقابلات مصورة مع عدد من الاشخاص وهكذا،
فيما بعد لم تتحدث عنه و لم تطلبه،
فظننا أنه أُلغي نتيجة لكون الجامعة مغلقة أساساً و لن نجد طالبات يصورن معنا،
الآن،
و بفترة الاختبارات،
فجأة تُعلمنا بأنها لم تستلم أي تكليف إلى حد الآن و أن يوم اختبارها هو آخر موعد للتسليم
،
لكم أن تتخيلوا كمية الضغط الذي حل علينا،
لكننا نستاهل نوعاً ما 😅 .
المهم . .
ذهبت أنا و رفيقاتي مبكراً للجامعة و حاولنا مع الكثير من الطالبات على أن يصورن معنا،
لم توافق أي واحدة منهن 🙃 ،
آخر واحدة أخبرتها بأنها ستحتاج إلينا ذات يوم
و أن عليها أن تقدم "السبت" لتلاقي "الأحد" ههه
لم توافق،
ذهبت وأنا أواسي نفسي قائلة بأن الأحد قادم لامحالة
.
تخيلوا أننا لم نجد ولا طالبة واحدة تساعدنا بالتكليف،
لو كان هناك طلاب لكان الأمر أسهل بكثير و لَمَا أخذ الأمر وقتاً بالبحث،
حرفياً الطلاب متعاونين أكثر بكثير من الطالبات!،
لا أعلم مالمشكلة بتصويرهن و هن يرتدين نقاب الوجه أساساً،
لو أنني بمكانهن والله سأتصور . . مالمخيف بالأمر؟!،
مضيت و أنا أدعوا الله أن يعطيني على قد نيتي و أجد من يصورن معي.
فقدت الأمل من جامعتي،
فاقترحت على صديقاتي أن نذهب لجامعة صنعاء -جامعة حكومية قريبة من جامعتنا-،
ففعلنا،
و هناك تفاجأت!،
كمية تعاون مش طبيعية،
طلبت من إحداهن أن تصور معي لكنها كانت كاشفة الوجه فاعتذرت بطريقة مهذبة،
و بنفس الوقت طلبت مني الانتظار للحظة و حدثت فتاة معها،
و بالفعل وافقت
،
صورت معها أنا أولاً ثم رفيقاتي،
لن تصدقوا إن قلت لكم بأن بعضهن كانو يأتين بأنفسهن ليعرضن المساعدة،
شكرت إحداهن بشدة و قد كانت ختام التكليف
،
ردت علي بأنها بالفعل تشعر بنا و حديث من هذا القبيل،
يختي فيك الخير . . بنات جامعتنا ما حسوا فينا!!!😂 .
تعبت . .
محدثتكم من قلب الجامعة.