حبيبتي..
كانت ليلة عصيبة ...جداً ...
أتمنى أنها ليست أخر أيام الحب بيننا ...
لأنني لا أعرف ماالذي يدفعني اليوم وتحديدا هذا الصباح الى الإمساك بالقلم وبرغبة شديدة في الكتابة عما يختلج في نفسي من يأس..
تحتويه مرحلة متقدمة من مراحل الألم..ربما السبب هو انعدام الأمل منك فيني ...
أو قد أكون أفرج عما في نفسي من هموم وأوجاع ....
وأنا أتحدث إليك عسى ولعلك تمر من هنا مرور الكرام.... أو لربما أشعر بفقدان هويتي ....لا أعرف من أنا اليوم.. ....
سأدون هنا حكايتي وأنا أنظر لتلك الزهرة الجميلة .... ذات اللون الأصفر الساحر ..التي اسميتها بأسمك ..وسقيتها من دموع عيني كل نهار....وكانت تبعث في نفسي الأمل ....
والأن الالم بات لايفارق نهاري الحزين وليلي الطويل ....
حبيبي..
بما أحاورك هذا الصباح وبما اسألك ؟
وأنتي تعتبرين قل ما أقوله بنظرك خاطيء ...وأن الحديث معي بات سقيماً ...
لا يغني ولا يسمن من جوع ...
أحبتتك حباً مستحيلا ً ورأيت فيك الحياة والمستقبل المشرق ...
وزرعت لك الوفاء والصدق والإخلاص أيقونة استقي منها كل يوم ...
اشتقت وافتقدت صوتك وهمسك ونظراتك ولحظات جنونك حينما تشعريني بأنني حبيبك ..
تحملت الآلأمي وغيرتي عليك ...وكتمتها بداخلي ...كي تكوني سعيدة فقط ...
ماذا أقول لنفسي المتألمة؟ وهي تسألني كل يوم ..لما فعلت بي ذلك؟
أشعر الآن بأن الفجوة كبيرة بيني وبينك ..
دونت ما أشعر به هنا ...
وكلي أمل وثقة ...بربي أولا ...ثم بكٍ ...أن تكوني أنتي كما هي أنتي ...
التي أحببتها من صميم قلبي ...وعاهدتني على البقاء حتى المشيب ...
ودعائي دائماً أن تكون السعادة ...لك طريقاً لا يحدوه شيء تكرهينه ...

أتمنى أنا أعود ...وأجدك مشتاقة لي ...كما أنا سوف أشتاق لك الأن ولاحقاً وأبداً ..

كوني بخير ...