عرض مشاركة واحدة
قديم 08-23-20, 04:43 PM   #1
أنثى استثنائية

الصورة الرمزية أنثى استثنائية

آخر زيارة »  يوم أمس (09:55 PM)
المكان »  مولودة بين وردةٍ ولحن
الهوايه »  منذ الصغر لآ التفت خلفي آبدا فما تجاوزته بقناعه لايربكني ضجيجه
أسامح لأرتاح
أعاني لابتسم
اصمت لأَنِّي لااريد أجادل
أتجاهل. لان لا شي يستحق
اصبر لان ثقتي بالله ليس لها حدود
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي إن لك ألا تجوع فيها وﻻ تعرى



للقلب متعة..

للروح بهجة..

للعقل سعادة..

إذا ارتدى ثياب الستر والعفاف






الليل

محراث الدواخل

ميقات الإحساس المنفجر

يريك من أحببت كورد مليءٍ بالعبق

لكنك محروم شمه

ولا سلام إلا لمن غض الطرف و سبق




الحب فطري والتعلق خارج من يدك

والمحب يمتلك قدرات خارقة

تشبه خاتم سليمان

وجاذبية نيوتن

ومثالية أفلاطون

ومصباح علاء الدين




صيانة القلب فيه

معركة طاحنه وصراع مستدام

و المشاعر

تصبح لذيذة يستصعب لجمها




هناك صنفين من النساء

امرأة قد ابتليت بمرض امرأة العزيز ..

ولسان حالها يقول : " هيت لك " .

ف تصرف كتصرف يوسف عليه السلام

غض بصرك وقل " معاذ الله "
‌‏

و امرأة ألجأتها الظروف

ولسان حالها يقول : " حتى يصدر الرعاء و أبونا شيخ كبير "


‏ف تصرف كتصرف موسى عليه السلام

قدم المساعدة بأدب و امض في حاجتك " فسقى لهما ثم تولى الى الظل "


‌قال تعالى

(إن لك ألا تجوع فيها وﻻ تعرى )


لا أود أن اعيش لحظه توقظ ليلي باكمله

لان الذي فيك وفيني أعظم من لذة لاتدوم

أنا اتوق لتك الحظه

نعم هي

رفيقة للدرب حليلة لا مضيعة للوقت خليلة

اتوق للحظة الحلال الأولى

التي تجب ماقبلها من وهم


من أجل ذلك تعفف وساتعفف

حتى نلتقيا على غير موعد

وقد حفظ كلانا أمانته للآخر



اعلم انك تحاول

تغض بلا التفات

تدعو الله

بحصن يدوم

وستر يحوم

وشهوة تصوم


لان لا استنشاق إلا لمن صدق.


ف" عفة يوسف "
كانت سببا في أن أصبح عزيز مصر .

‌‏ و " شهامة موسى "
كانت سببا في أن رزقه الله الزوجة الصالحة والمأوى .




الحب

شرف لا شهوة

تضحية لا نزوة

مبدأ لا متعة

دعوة لا ادعاء

عاطفة نبيلة لا غريزة تافهة

وشهوتك جزء من إنسانيتك

و سنوات العفة لن تذهب هباء

و الساعي حلالا لن يخونه دربه

و ان الله سيسوقك لعقر داري مجرورا من قلبك


و نحن النساء كل الخير "إن تقينا الله"





الحب المثالي

لايضني الفؤاد

لايشقي الجسم

لايتعب الجوارح

يبدأ بتعانق العقل والعاطفة
ويتألق بالتزاوج بين أتواق القلب وأشواق الروح.