الجادل 2018

بداية القول ( ماشاء الله لا قوة إلا بالله )
دوماً تستحق الإجادة الكثير من الإشادة ...
( إذا عمل أحدٌ عملاً أن يُتقنه )
أرى قمة الإتقان والإخلاص والتفاني في ردودك
وهذا لا يدل على أن النص في مستوى عالي
ولكن إنما هو دليل على حُبُّكِّ للقراءة لما وراء السطر
ماخلف ذهن الكاتب إزالة الغشاوة عن الأسطر
ربط الجمل والمعاني ببعضها البعض
بإختصار إعادة تنسيق وتنقيح النص بشكل أجمل وأرقى
وجعله يظهر بشكلٍ مُغاير وبإطلالة أقوى ...

نادرٌ جدا أن تجد من يصنع بأبسط الأشياء عِقداً ثميناً لا يُقدر بثمن ...
نادرٌ جداً من يقف لِمسح الغبار عن اللوحات الجدارية
فقط لكي يراها غيره بشكل أوضح كما هو يراها ...

هنآ نقول الجادل وحدها من تقدر على هذا
أستاذة اللغة والأدب والبلاغة ...

أن يكون الوميض اللحظي الذي أصدره هذا النص قادر على لفت إنتباه شُعلة الأدب واللغة
فهذا بحد ذاته شرف عظيم ...

صِدقاً حينما يتواجد قارئ بهذه الفخامة والهيبة
فإنه يجعلك تحسب للحرف ألف حساب وتُعيد صياغته
مراتٍ عديدة فقط لِتستطيع مُلامسة جزء يسير من ذوائقهم ...

بِحفاوة تستقبلك الأحرف وبِلهفةٍ تود الإسترسال في التعبير لك بِعظيم إمتنانها وإفتخارها بوجودك
ولكن بِكل بساطة أنتِ بنكٌ من اللغة والأدب يجب أن نقترض منه ولو القليل وإغتنام فترة وجودك
فأنتِ مكسبٌ حقيقي لهذا الصرح ..

تحية طيبة

عاشق الحرية