 |  | |  |
| في الصباح واجهت موقف جديّ جدًا وكنت صارمة،
قررت أن استثمر شقة في دبي ويكون به مُستأجرين،
وسوف أستفيد منه مُستقبلاً ...
فبحثت عن مبنى لم يكُن موجود بدائرة الأراضي والأملاك،
يعني أن أصحاب المبنى لُصوص، كذابين ، المهم ..
حدثته ببرامج الواتس،
وحددنا المبلغ المُناسب والمطلوب،
وكل شيء تمام ( كنت بشوف نهاية الكذب ) ..
وطلبت منه مُلكية المبنى،
تعذّر أن صاحبه هو يمتلك المُلكية وهو شريكٌ له !
قلت حسنًا أعطني العقد، بحيث يكون لي ضماني وحقي.
مُستحيل أسلمه الشيك بدون عقد، من سابع المُستحيلات !
مرّت نصف ساعة وهو يُراوغ بالكلام !
فأرسل لي صورة هويته الشخصية المُغفل،
بأن هذا دليل أنه صادق وأن أُعطيه الشيك قبل العقد.
المهم صارحته أنه كذاب ونصاب، لحظات وحظرني من الواتس ...
شخصيًا إستمتعت بالمُحادثة، أنا أُحاصره وهو يحاول الهروب.
وغدًا بحول الله سأذهب للشرطة وأُقدم بلاغ،
لديّ مُحادثته ورقمه وهويته، وسيجدونه من تحت الأرض.
وصاحبه سيأتي من بعده.
يا أنا يا هو غدًا.
فلينتظر. | |
 | |  |
أبلغت الجرائم الإلكترونية.
تم القبض عليه هو وصاحبه،
هم حاليًا قيّد التحقيق.
قُلت له جُملة بسيطه حين إلتقينا :
( لم يكُن عليك حظري، أتمنى لك وقت جميل، إستمتع ! )
مع إبتسامه سامّة ونظرة حادّة ..
عُمومًا ..
سيتم حبسهم لمُدة سنة،
وغرامه مالية كبيرة.
-القانون فوق الجميع -.
إنتهى.