| | |
| فنكتب لِتضميد الجراح ...!!
فكأن الأحرف غُرز لِغلق الجرح ...
ورأس القلم الإبرة المخصصة لتثبيت الغرز ..
والحبر هو المُعقِّم لتلك البيئة التي نُجري فيها العملية المصغرة ...! | |
| | |
لم أكن أقرأ
كنت أعوم في اليمّ
شكراً يا عاشق على هذا النص اللامع قلبا و قالباً .
ثم
هذا الجزء المستقطع
تأملته مرات و مرات منذ أول يوم نشرتَه
تشبيه بليغ و عميق و مؤلم فعلاً
ففي حضرة الموت
تتفاوت سلوكيات الفاقدين
من صارخ أو صارخة حتى كتوم و كتومة
و استشعار الألم يختلف حتى أن بعضنا لا يمتد حزنه لأكثر من مدة الصرخة الأولى
و البعض يفني عمره في حزن عميق يفرغ بعضه بالكتابة
لكن هل نحن حقاً نحتاج لأن نصرخ أم لنكتب أم لنصمت و ندّعي الصبر !
هل علينا أن نعلِن أم نراوغ جمودنا
و ننطلق بعفوية الحرف و لغة الشعور
و الأصدق بشكل مطلق
أن نكون نحن ، هذا أبسط ما يكون
شكرا أستاذنا عاشق الحرية ، شكرا جزيلاً